قالت صحيفة ذا إنديان إكسبرس الهندية: إن حالة من التوتر تشهدها مقاطعة باريلي بولاية أوتار برادش، بعد قيام الشرطة بتسليم جثة شاب نصف محترقة لأسرته. وأشارت الصحيفة إلى غضب أسرة الشاب المسلم والسكان المحليين وتظاهرهم عند قسم الشرطة، بعدما أقيمت الطقوس الهندية المتمثلة في حرق جثة الشاب المسلم دون معرفة هويته. وأضافت الصحيفة أن أسرة الشاب المسلم تعرفت على صورته التي عرضتها الشرطة، لكن بعدما بدأت بالفعل طقوس حرق الجثة، مما دفع الشرطة لوقف الحرق، وتسليم الجثة في حالة نصف محروقة. وبحسب تقرير الشرطة، فإن جثة الشاب وجدت مشوهة الجمعة الماضية على قضبان السكك الحديدية، ولم يتم التعرف عليه، مما دفعها لتحويله إلى طقوس الدفن صباح الأحد دون التأكد من هويته الدينية. وذكرت الصحيفة أن الأطباء الذين شرحوا الجثة لم يشيروا في تقريرهم إلى كون الشاب مسلماً وقرروا إرسال جثته لمحرقة الموتى. وأشارت الصحيفة إلى أن الوضع ما زال متوتراً حتى مساء الإثنين عند قسم الشرطة الذي تجمع عنده المواطنون للتعبير عن غضبهم تجاه ما حدث، مضيفة أن مسؤولين بارزين وصلوا للمكان وطمأنوا المتظاهرين بأنه ستتخذ الإجراءات اللازمة ضد المسؤولين عن حرق جثة الشاب، لكن الصحيفة تحدثت عن عدم اتخاذ أي إجراء حتى مساء الاثنين ضد أي مسؤول.
مشاركة :