رئيس مجلس النواب تشيد بالجهود الإنسانية للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية

  • 12/27/2020
  • 12:41
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أشادت فوزية زينل رئيسة مجلس النواب بالجهود الإنسانية والتوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في دعم العمل الإنساني داخل وخارج البحرين وما توليه الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء من دعم للعمل الإنساني الذي تقوم به المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، وما قامت به المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية من برامج إنسانية تنموية داخل وخارج البحرين والتي تعكس ما توليه مملكة البحرين قيادة وحكومة وشعباً من اهتمام ورعاية كبيرين بكافة أوجه العمل الخيري الإنساني والتطوعي. كما أشادت في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للتضامن الإنساني والذي يوافق 20 ديسمبر من كل عام، بالمبادرات الهامة التي أطلقتها المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في المجالات الإنسانية ما يعكس تمسك شعبها بقيم التكافل والتضامن النابعة من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف والتقاليد البحرينية الأصيلة. من جانبه نقل الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الانسانية في تصريح مماثل، تحيات وتقدير سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لرئيس وأعضاء مجلس النواب على إشادتهم ودعمهم لأعمال وإنجازات المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية والتي تأتي ضمن استراتيجية جلالة الملك المفدى ومبدأه الإنساني في أهمية دعم الأشقاء والأصدقاء، مشيرا إلى أن رقي الدول لا يقاس بما تقدمه لمواطنيها فقط وإنما أيضا بما تقدمه من مساعدات للمحتاجين والمتضررين خارج حدودها الجغرافية ومن هذا المنطلق فمملكة البحرين سباقة في مبادرتها الإنسانية وتوفير الدعم التنموي والاغاني للدول والشعوب المنكوبة. وأكد الدكتور مصطفى السيد أن مملكة البحرين تعمل على تقديم المساعدات الإنسانية وفق أسلوب إداري مهني علمي يحافظ على كرامة الإنسان للمحتاجين ويساهم في حمايتهم من خلال تنفيذ المشاريع التنموية الإنسانية الصحية والتعليمية مع الحرص على الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة من خلال إنشاء المشاريع التنموية المستدامة، وقال "على سبيل المثال فإن مبادرة جلالة الملك في إنشاء أربع مدارس كبيرة في مخيم الزعتري أنقذت جيلا من الضياع ووفرت فرص التعليم لهم بل الكثير من طلاب هذه المدارس يدرسون الآن في الجامعات العربية والأوروبية فكانت تجربة ناجحة بكل المقاييس، إضافة إلى إنشاء مركز للإرشاد النفسي ومجمعات سكنية ومدارس خارج المخيمات. كما بين بأن البحرين كانت مبادرة في بناء مستشفى وكلية للمعلمين في الصومال متعددة الطوابق كأول دولة تنفذ مشروع تنموي متعدد الطوابق منذ 22 عامًا بسبب الحرب والصراع في الصومال حيث كان لهذه المشاريع كبير الأثر في تشجيع الدول المانحة الأخرى لتقديم مساعدات مماثلة في ظروف صعبة، موضحا أن مملكة البحرين قامت بإنشاء 14 مستشفى ومركزا صحيا وسبع مدارس بالإضافة إلى 10 آبار مياه في مختلف الدول التي قامت بتقديم المساعدات النوعية لها، وأكد أن هذه المشاريع وغيرها ساهمت في مساعدة وإنقاذ آلاف الشباب والأطفال المتضررين من الحروب، وغير ذلك من المشاريع التنموية والإبداعية التي نفذتها مملكة البحرين ضمن التزاماتها الإنسانية تجاه الدول والشعوب الشقيقة والصديقة. كما أكد الدكتور مصطفى السيد أن المؤسسة الملكية تعمل على الاهتمام بتثقيف الأطفال والطلاب في سن مبكرة لتشجيعهم على العمل التطوعي والإنساني وإدخال قيم المحبة والتسامح والاعتدال في قلوبهم حتى لا تترك مجالًا للمتطرفين والإرهابيين لاستغلالهم وزرع القيم غير الإنسانية في عقولهم ومن هذا المنطلق فقد تم إعداد كتاب يخلد العمل الإنساني ويحث على حفظ الكرامة الإنسانية وحماية المحتاجين واللاجئين، وتم مراجعة الكتاب من قبل ثلاثة مع كبار المسؤولين في المجال التربوي في مصر والأردن الإمارات والبحرين تمهيداً لإقراره وتدريسه للطلاب في هذه الدول وغيرها. وكانت اللجنة النوعية الدائمة لحقوق الإنسان بمجلس النواب أطلقت بياناً بمناسبة اليوم العالمي للتضامن الإنساني بينت فيه بأن مملكة البحرين أكدت ريادتها في مجال العمل الإنساني ترجمة للتوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، فيما يتعلق بدعم الدول والشعوب الشقيقة والصديقة، وتعزيز التضامن الأخوي والتكافل الإنساني، وإغاثة المنكوبين والمتضررين من المحن والحروب والكوارث والأزمات. كما استذكرت اللجنة جهود المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل، جلالة الملك المفدى للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، والتي تقدم الدعم الإنساني في مختلف القطاعات الصحية والتعليمية والاجتماعية والإسكانية والبنية ‏التحتية، عبر إرسال مواد طبية وإغاثية وتنفيذ مشاريع إغاثية وتنموية كبرى في العديد من الدول الشقيقة والمتضررة من الكوارث. كما أشارت اللجنة إلى اهتمام جلالة الملك المفدى بتكريم الشخصيات والمؤسسات الدولية المؤثرة في العمل الإنساني، في سبيل ترسيخ مبادئ التضامن الإنساني، من خلال تدشين "جائزة عيسى لخدمة الإنسانية" عام 2009، ومنحها كل سنتين لشخصية أو مؤسسة أسهمت بجهود دؤوبة في إيجاد حلول إبداعية مبتكرة للقضايا الإنسانية والاجتماعية في مجالات الإغاثة، والتصدي للكوارث، والتخفيف من وطأة الفقر والعوز، والتكاتف من أجل تحسين ظروف البشرية. وفي السياق ذاته بينت اللجنة بأن مملكة البحرين وتقديرًا لعطائها في خدمة الإنسانية ودعم التنمية المستدامة، استحقت تقدير واحترام العالم، إذ حصدت على العديد من الجوائز، وسجلت مراتب متقدمة لدى العديد من المنظمات الدولية، وكذلك العربية والخليجية. واختتمت اللجنة بيانها بأن جهود مملكة البحرين في مجال التضامن الإنساني بتوجيهات سامية من "ملك الإنسانية" جلالة الملك المفدى، وتكاتف أبناء الشعب البحريني، إنما تؤكد النهج الإنساني والحضاري الحكيم لجلالته في تعميق الروابط الأخوية مع الأشقاء على أسس من التسامح والود والتكافل وإعلاء القيم الإنسانية والدينية ومبادئ القانون الدولي الإنساني الداعية إلى بذل الخير والعطاء والتكافل من أجل خير البشر وكرامتهم.

مشاركة :