قالت هيئة كبار العلماء بالأزهر، إن أداء صلوات النوافل في البيت أفضل من صلاتها في المسجد، وذلك آكد بل أوجب في زمن الوباء.واستشهدت «الهيئة» في بيان لها للأمة الإسلامية بشأن الإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا، بقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «صَلُّوا أَيُّهَا النَّاسُ فِي بُيُوتِكُمْ، فَإِنَّ أَفْضَلَ الصَّلاةِ صَلاةُ المَرْءِ فِي بَيْتِهِ إِلَّا المَكْتُوبَةَ» أخرجه البخاري.وشددت هيئة كبار العلماء بالأزهر على عموم الناس تقدير الظرف الذي يمر به العالم الآن، بالالتزام بالتعليمات الصادرة من الجهات المعنية؛ امتثالا لقوله تعالى: «يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ» (النساء: 59).اقرأ أيضًا: هيئة كبار العلماء بالأزهر تصدر 9 تعليمات جديدة لمواجهة فيروس كورونافضل المحافظة على الصلاة1. نورٌ للمسلم يوم القيامة، إضافةً إلى أنّها نورٌ له في حياته الدنيا.2. محو الخطايا وتطهير النفس من الذنوب والآثام، وتكفير السيئات؛ فبالصلاة يغفر الله تعالى ذنوب عبده بينها وبين الصلاة التي تليها، وكذلك تُكفّر ما قبلها من الذنوب.3. أفضل الأعمال بعد شهادة ألّا إله إلّا الله، وأنّ محمدًا رسول الله.4. يرفع الله تعالى بالصلاة درجات عبده.5. تُدخل الصلاة المسلم الجنّة، برفقة الرسول صلّى الله عليه وسلّم. عدّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- انتظار الصلاة رباطًا في سبيل الله تعالى.6. عدّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أجر من خرج إلى الصلاة بأجر الحاجّ المُحرم.7. أول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة.8. يُعدّ المسلم في صلاةٍ حتى يرجع إذا تطهّر، وخرج إليها.9. يُعدّ المُصلّي في صلاةٍ ما دامت الصلاة تحبسه.10. تبقى الملائكة تُصلّي عليه حتى يفرغ من مُصلّاه.
مشاركة :