قالت بتول ألباي، محامية تركية تعرضت للتفتيش عارية، إنها في 1 نوفمبر 2011 تم سجنها بغرفة صغيرة مع سيدتين وطلبوا منها نزع جميع ملابسها، وجعلوها تنهض وتقف 3 مرات، ثم قامت حارسة من الحارسات بفحص جسدها وهي ترتدي جوانتي، وقاموا بإلباسها ملاية، وأخذوها لغرفة وجعلوها ترتدي ملابسها. وأضاف "ألباي"، خلال حوارها عبر سكايب مع برنامج "بالورقة والقلم" تقديم الإعلامي نشأت الديهي المذاع عبر فضائية "TEN"، اليوم الأحد، أنها كانت متهمة بالمشاركة في أعمال جمعية الخدمة، واتهموني بأنني عضوة في جماعة إرهابية.وتابعت، أنها لم تشارك بأي مظاهرات وكانت طالبة جامعية تذهب للجامعة، ولكن بسبب الوضع السياسي في تركيا هذه التهمة جاهزة، مؤكدة أن ما حدث لهم إخلال بحقوق الإنسان، ويجب على المدافعين عن حقوق الانسان اتخاذ موقف حيال ذلك، موجهة الشكر للنائب عمر فاروق جرجرلي لوقوفه بجانبهم.وأوضحت، أنها بقت هي و17 سيدة وأطفالهم أعمارهم من شهر لـ 4 شهور بغرفة ضيقة، مطالبة كل من يتعرض لما تعرضوا له بالسجون التركية بالخروج للحديث عن ما حدث والمطالبة بحقوقه، منوهة بأن حديثهم سيشجع الآخرين على الحديث، حتى لا يحدث انتهاكات لحقوق الإنسان لاحقًا.
مشاركة :