دور بارز لسموه بإرساء الحركة الرياضية

  • 12/28/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

جاء في طيات الكتاب السامي الذي بعثه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى -حفظه الله ورعاه- إلى صاحب السمو الملكي، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، والمحمل بالثقة البالغة على تحمل أمانة المسؤولية الوطنية وأعبائها كولي للعهد ورئيس لمجلس الوزراء، ليؤكد ويبرهن، ما يقوم به سموه من جهود قيمة ومتميزة، في إعلاء شأن البحرين على المستوى الإقليمي والدولي وفي جميع المجالات ومنها المجال الرياضي. فصاحب السمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء له دور بارز في إرساء أسس الحركة الرياضية البحرينية وإثراء نمائها وتطورها، فلم يدخر سموه وسعا في بذل الجهود، وقيادة فرق العمل المحترفة، من أجل تحقيق الإنجازات الرياضية تلو الإنجازات، بالتقاني والعزيمة، وقوة الإرادة والتخطيط القويم، فصاحب السمو الملكي تولى الإشراف على الحركة الشبابية والرياضية في البحرين منذ العام 1999 ولغاية العام 2010، وذلك عبر رئاسة المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وحينها شهدت الرياضة البحرينية نهضة تنموية حديثة شملت مختلف المجالات بفضل بصيرته واهتمامه بالرياضة والرياضيين، حيث شهدت البنية الرياضية التحتية نقلة نوعية حديثة، فقد شيدت الملاعب الكبيرة والصالات الرياضية المغلقة والأندية الرياضية النموذجية، كما حققت المملكة الكثير من الإنجازات الرياضية إقليميا وقاريا ودوليا وأولمبيا، وحصدت العديد من الألقاب في ظل الرعاية الكبيرة التي يوليها سموه لتطوير قطاع الشباب والرياضة، وتوجيهات المستمرة والتي مثلت طريق النور الذي شقت به الرياضة طريقها لتحقيق الإنجازات غير المسبوقة لتضع البحرين على خريطة الرياضة العالمية. ولسموه الفضل الكبير في تحقيق البحرين الكثير من المشروعات الرياضية الكبرى، ويعد مشروع القرن المتمثل في تشييد حلبة البحرين الدولية لسباق السيارات وإقامة أولى سباقات الجائزة الكبرى «الفورمولا واحد» في الشرق الأوسط على أرض مملكة البحرين في 4 أبريل 2004، واحدا من أبرز المشروعات الرياضية الناجعة لصاحب السمو الملكي على مدى قرن من الزمان، والذي حقق إشادات على المستويين الإقليمي والدولي.  إن استضافة حلبة البحرين الدولية منذ عام 2004 لحدث رياضي عالمي بارز، مثل سباقات «فورمولا 1»، ساهم في الترويج الخارجي لمملكتنا، ليس فقط فيما يتعلق بالصناعة الرياضية، وإنما تحول هذا السباق لعامل مهم للترويج إلى البحرين، ثقافيا وسياحيا ودبلوماسيا. ويجسد مشروع حلبة البحرين الدولية لسباق السيارات «مشروع القرن» بدقة بالغة النظرة الثاقبة لسمو ولي العهد رئيس الوزراء واستشرافه للمستقبل، ذلك لأن نجاحات حلبة البحرين الدولية ساهمت في تحقيق العديد من المكاسب الاقتصادية والسياحية، حيث انعكست بصورة كبيرة على الاقتصاد الوطني نظرا للمكاسب الهائلة التي حققتها على صعيد دعم مسيرة الاقتصاد الوطني واستقطاب الاستثمارات الجديدة.  إن طريق البحرين نحو التحول إلى «قوة رياضية عالمية» دشنتها الرؤية الاستراتيجية لصاحب السمو الملكي مع إنشاء حلبة البحرين الدولية ونجاحها في استضافة سباقات الفورمولا واحد عبر السنوات القليلة الماضية، حيث ساهمت هذه النجاحات بشكل كبير في جعل المملكة محط أنظار كل العالم، وعززت من مكاسب المملكة المتنوعة وتواجدها البارز على الخريطة الرياضية العالمية وقدرتها في استقطاب واستضافة البطولات الإقليمية والعالمية الكبرى في مختلف الألعاب والرياضات. خاتمة الرؤى.. ما أعظم تلك الثقة التي ينالها صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء، والتي يستحقها سموه، وهو جدير بها، بما يحمله من طموح وفكر مستنير، ورؤية ثاقبة، وحكمة في التعامل مع مختلف القضايا والملفات، خاصة وسموه، يحمل على عاتقه مرحلة جديدة من التطور والتنمية لمملكة البحرين.  إن المجتمع الرياضي اليوم بكل هيئاته ومكوناته يقدم التهنئة الخالصة لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء، بكتاب تعيينه من قبل جلالة الملك المفدى حفظه الله، وهو يشكل الأمل في القادم من الأيام لتحقيق المسيرة التنموية الشبابية والرياضية الشامة. حياة تستمر.. ورؤى لا تغيب

مشاركة :