أوضحت وزارة الصحة، الكثير من المعلومات حول التحصينات واللقاحات، كما بينًت أبرز المعلومات حول لقاح فيروس كورونا المستجد «COVID-19». وشاركت وزارة الصحة، عبر حسابها الإلكتروني الرسمي الموثق من خلال موقع تويتر، ملفًا تفاعليًّا مصحوبًا بتغريدة جاء فيها كثير هو الحديث عن اللقاحات، تفاصيل وأسئلة ومعلومات، وهذا الملف يجمع لك كل ما تحتاج معرفته عن اللقاحات، اطلع عليه وشاركه مع غيرك.. لقاح كورونا. التحصينات واللقاحات وأوضحت وزارة الصحة، أن التطعيمات (اللقاحات) تحمي من الإصابة ببعض الأمراض المعدية ومضاعفاتها الخطيرة، وبالتالي تؤدي إلى مجتمع معافى خالٍ من هذه الأمراض المعدية والأوبئة التي تسببها. وأشارت الصحة إلى أن التطعيمات عبارة عن مواد تحتوي على شكل مخفف من الميكروب المسبب للمرض المراد التحصين ضده؛ وذلك عن طريق الحقن أو بالفم؛ ما يؤدي إلى إنتاج أجسام مضادة لمقاومة المرض المعني، بحيث عندما يتعرض الجسم مرة أخرى لنفس الميكروب تقوم هذه الأجسام المضادة بالتصدي له ومحاربته. وبينت وزارة الصحة، أنه عند أخذ جرعة واحدة من اللقاح أو أكثر يقوم الجسم بإنتاج استجابة مناعية دون التسبب في المرض، فبدلًا من علاج المرض بعد حدوثه سيكون اللقاح درعًا وقائيًّا من الإصابة. لقاح كورونا وأكدت وزارة الصحة، أن لقاح فيروس كورونا المستجد يعتبر آمنًا نظرًا لاجتيازه مراحل اختبار اللقاحات بفاعلية وحدوث استجابة مناعية قوية وأجسام مضادة مستمرة. وأوضحت الصحة، أنه تتمثل عملية اختبار اللقاحات في مرحلتين أولهما المراحل قبل السريرية وتتكون من الفحص والتقييم وتكوين اللقاح التجريبي، أما المرحلة الثانية فهي المراحل السريرية وتتكون من التجربة والاختبار والمقارنة والترخيص والمتابعة. وبينّت وزارة الصحة، أن كل اللقاحات تتكون من بعض المكونات الأساسية وهي مادة المستضد لتحفيز الجهاز المناعي والمواد المثبتة لمنح حدوث تفاعلات كيميائية داخل اللقاح والتصاق مكوناته بالعبوة والمواد الحافظة لمنع تلوثه والمواد الفاعلة لحفظ الامتزاج الجيد والمواد المخففة ومواد أخرى ومواد مساعدة لتحسين الاستجابة المناعية للقاح. ونبهت الوزارة على ضرورة أن يقوم الشخص قبل أخذ اللقاح بإخبار الطبيب عن تاريخه المرضي بالتفصيل وما إذا كان يعاني أي أمراض مزمنة ومدى التحكم به والخطة العلاجية التي تتلقاها في الوقت الحالي أو عند حدوث أي ردة فعل تحسسية مع أي من اللقاحات التي تلقيتها سابقًا. معلومات مهمة وأضافت وزارة الصحة، أنه يتم تلقي جرعتين من لقاح فيروس كورونا المستجد بفاصل 3 أسابيع. وأشارت الصحة إلى أن تعطى الجرعات بفواصل زمنية محددة لأن إعطاء الجرعات قبل المواعيد المحددة لإعطائها يؤثر على استجابة الجهاز المناعي في إنتاج الأجسام المضادة الكافية، وذلك لا يتم إلا بإعطاء جهاز المناعة فرصة وفترة زمنية كافية بعد إعطاء اللقاح (تختلف حسب نوع اللقاح) لتكوين مثل هذه الأجسام المضادة بالدرجة الكافية. وكشفت الصحة، عن أنه كما هو الحال في أي دواء، هنالك بعض الآثار الجانبية البسيطة كالتفاعلات الموضعية، مثل الألم أو حدوث احمرار وتورم في موضع الحقن، الحمى، الانزعاج والتوتر لبعض الوقت، أو الشعور بالصداع والإرهاق وارتفاع بسيط في درجة الحرارة.
مشاركة :