دفع مهاجر سوداني عبر نفق القنال الإنكليزي من فرنسا إلى بريطانيا سيراً على الأقدام مسافة 50 كيلومتراً بينما كانت القطارات تمر بجواره، وألقي القبض عليه عند وصوله إلى المخرج البريطاني، ببراءته من التهمة الموجهة إليه والمستندة إلى قانون من القرن الـ 19. وكان عبد الرحمن هارون (40 عاماً) تصدر عناوين الصحف العالمية بعد أن سلطت قصته الضوء على محنة آلاف المهاجرين الذين يخيمون في أوضاع مزرية قرب الجزء الفرنسي من النفق في كاليه، سعياً إلى إيجاد طريقة سرية للوصول إلى بريطانيا. وهارون هو أول مهاجر قطع الرحلة سيراً على الأقدام إلى الطرف الآخر في فولكستون بإنكلترا، ولكنه الآن يواجه محاكمته بتهمة إعاقة محرك أو عربة تستخدم خط سكك الحديد استناداً إلى قانون يرجع إلى العام 1861. ومَثل المتهم أمام محكمة «كانتربري كراون» في كنت جنوب شرقي لندن عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من سجن إلملي، ولكنه قال للمحكمة إنه «يدفع ببراءته من التهمة الموجهة إليه».
مشاركة :