ناقش المجلس البلدي بمحافظة القطيف، اعتماد إضافة الدور الثالث للأحياء السكنية في المحافظة، واستثمار موقع عين طيبة بالعوامية والعين الجنوبية بصفوى، وتنشيط الاستثمار بشكل عام، إضافة إلى معالجة محجوزات شركة «أرامكو» السعودية، ومعالجة إزالة السيارات المهملة والهياكل المعدنية، ومعالجة تأخر الترخيص لمخططات ضاحية الملك فهد والخزامي المتعطل.وتناول المجلس، في اجتماعه برئاسة نائب رئيس المجلس فهد المليحي، العرض الذي أعده العضو م. محمد ناصر، حول النظرة الإستراتيجية للطرق المحورية والشريانية في محافظة القطيف، بهدف زيادة انسيابية الحركة المرورية وفك الاختناقات في المناطق القديمة لجميع قرى ومدن المحافظة لتقديمها إلى جهات الاختصاص لاستكمال دراستها.واطلع المجلس على العرض المقدم من عضو المجلس إبراهيم آل إبراهيم بخصوص عقد صيانة شمال القطيف، وأوصى بأن يكون هناك عقد مستقل لصيانة الشوارع ليشمل القديح والعوامية والبحاري وبعض الأحياء المجاورة لهم من الشرق والغرب والشمال عدا صفوى. ووافق المجلس على الموضوع المقدم من عضو المجلس خضراء آل مبارك بشأن مقترح تحويل خور تويريت الواقع شمال غرب الأوجام بمساحة تقارب 400.000 متر مربع إلى بحيرة صناعية على غرار بحيرة مدن بالمنطقة الصناعية بالدمام، وطرحها للاستثمار بحيث تكون متنفسا ومعلما سياحيا بيئيا بالتنسيق بين البلدية ووزارة الزراعة والمياه والبيئة. وقدم عضو المجلس فاضل الدهان عرضا مرئيا حول نتائج اجتماع لجنة الخدمات مع مسؤولي الجمعيات واللجان الأهلية المتعاونة في تقديم وتنظيم خدمات المقابر والتي يبلغ عددها 29 مقبرة، تقدم لها خدمات من 16 جمعية ولجنة أهلية بعموم المحافظة، مشيرا إلى جملة المصروفات التي تدفع من قبلها مثل صيانة المقابر والمغتسلات وتوفير المستلزمات الخاصة بذلك، وأن ذلك من مسؤولية البلديات حسب نظام البلديات والقرى.وأفاد رئيس بلدية محافظة القطيف م. محمد الحسيني بأن البلدية ستقوم بكافة خدمات المقابر وستتحمل كافة النفقات الخاصة وحسب اللوائح المنظمة لذلك.