بدأ فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة القصيم بتنفيذ حملة (الخوارج شرار الخلق) والتي أطلق أعمالها في المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز – يحفظه الله- أمير منطقة القصيم وبحضور معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبد الله السند. وتهدف الحملة إلى تحصين المجتمع من خطر فرق الخوارج وفكرهم، والتعريف بالجماعات والأحزاب المعاصرة التي تمثل معتقد الخوارج وخطرهم، وإبراز جهود المملكة العربية السعودية في مواجهة ومكافحة الإرهاب، وذلك انطلاقاً من قيام الرئاسة العامة بواجباتها ومسؤولياتها واختصاصاتها تحقيقاً لرسالتها؛ في تعزيز الولاء والإنتماء والمواطنة من خلال مبدأ السمع والطاعة لولاة الأمور أيدهم الله واجتماع الكلمة ووحدة الصف. وتستهدف الحملة منسوبي الرئاسة العامة ومنسوبي الدوائر الحكومية وعموم شرائح المجتمع عبر منصات التواصل الاجتماعي، واللوحات الإلكترونية، واللقاءات، والمعارض الذكية، ووسائل النشر الحديثة. ويشارك في تنفيذ هذه الحملة مع الفرع الجهات الحكومية والأهلية. وأكد فضيلة مدير عام الفرع الشيخ عبدالله بن محمد الشبانات أن أعظم ما أُحدث من بدع في معتقد المسلمين وأخطرها وشرِّها؛ بدعة الخوارج الذين أحدثوا في دين الله ما ليس منه، وخرجوا على جماعة المسلمين وعلى أئمتهم. كما نوّه الشبانات بالدور الكبير الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يعضده سمو وليّ عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – يحفظهما الله – في تعزيز الأمن الفكري ومحاربة الفكر الضال من جماعات وأحزاب حفظاً لأمن البلاد، مثمناً ما تحظى به الرئاسة من دعم وتأييد وتشجيع ومتابعة من لدن قيادتنا الرشيدة أدامها الله . الجدير بالذكر أن حملة (الخوارج شرار الخلق) ستنفذ بجميع محافظات المنطقة بمتابعة مباشرة وتوجيه من معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند وفقه الله.