ترجيح فرضية العمل الانتحاري في انفجار ناشفيل

  • 12/28/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

فتّش محققون تابعون لمكتب التحقيقات الفيديرالي «إف بي آي» منزلاً في ضاحية أنتيوش القريبة من مدينة ناشفيل، التي وقع فيها الانفجار صبيحة عيد الميلاد، في سياق جهودهم لجمع الأدلة، مع ترجيح أن يكون ناجماً عن تفجير انتحاري. وبعدما أفاد مسؤولون أنهم استعادوا بقايا رفات بشرية في موقع التفجير بوسط ناشفيل، أفاد المسؤول في دائرة الشؤون العامة لدى «إف بي آي» داريل ديبوسك أن عملاء المكتب فتشوا شقة من طابقين تقع في أنتيوش، في سياق «نشاط مصرح به من المحكمة» لجمع أدلة حول انفجار عربة سكن ترفيهية متنقلة. ونسبت وسائل إعلام إلى سلطات تنفيذ القانون في ولاية تينيسي أنها حددت شخصاً «ذا أهمية» يدعى أنطوني كوين وارنر. وكذلك لفت الناطق باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي، جايسون باك، إلى أن العملاء لا يبحثون عن مشتبه به آخر. ولا توجد مؤشرات على مطاردة نشطة، أو على بحث المحققين عن شخص لا يزال يشكل خطراً على الجمهور. ولم يوضح باك ما إذا كان وارنر يعيش في المنزل. لكن جاره ستيف شمولدت أفاد أن زوجته لاحظت وجود عربات الشرطة في الحي. وكانت شرطة ناشفيل استجابت لنداء طارئ الجمعة، عقب سماع أعيرة نارية عند الساعة 5:30 صباحاً. ووجدوا العربة الترفيهية تشغل تسجيلاً بواسطة الكومبيوتر يحذر المارة من أنها ستنفجر. وبالفعل، انفجرت العربة الساعة 6:30 صباحاً، ما أدى إلى إصابة 3 أشخاص على الأقل وتدمير متاجر تابعة لـ41 شركة على الأقل. ووصفت السلطات ما حصل بأنه «عمل متعمد». قدّم المسؤولون عن تنفيذ القانون القليل من المعلومات الجديدة حول كيفية تقدم التحقيق، لكن الوكيل الخاص لدى «إف بي آي» دوغلاس كورنيسكي قال إن المحققين يعملون في القضية على «عدة جبهات». ويتضمن هذا الجهد وحدة التحليل السلوكي لمكتب التحقيقات الفيديرالي في ولاية فرجينيا، بالإضافة إلى نحو 250 موظفاً من «إف بي آي» يعملون في الموقع مع شركاء إنفاذ القانون. وأكد كورنيسكي أنه لا يوجد مؤشر على «تهديدات بالمتفجرات» ولم يجرِ العثور على عبوات ناسفة أخرى خلال تمشيط للمنطقة. ولم يقتل أي من المارة بسبب الانفجار. وقال قائد الشرطة في ناشفيل جون دريك إن المحققين عثروا على أنسجة يعتقدون أنها قد تكون بقايا بشرية قرب من موقع الانفجار. وأعلن حاكم ولاية تينيسي، بيل لي، أنه طلب إعلان حال الطوارئ الفيدرالية من الرئيس دونالد ترمب بعد جولة في الموقع. وأضاف: «الدمار مروع، وإنها معجزة أنه لم يقتل أي من السكان». وألحق الانفجار أضراراً بمنشآت تابعة لشركة «إيه تي إن تي» التي حذّرت في تغريدة على «تويتر» مشتركيها في ناشفيل ومحيطها من أنّهم قد يواجهون من جرّاء ذلك بعض المشكلات في اتصالاتهم. وقالت الشركة، يوم السبت، إن موقعين متنقلين للإمداد بالشبكة يعملان في وسط مدينة ناشفيل، ويتم نشر مواقع إضافية في المنطقة لاستعادة الخدمة، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

مشاركة :