في البداية وقبل أن أكتب عن الموضوع والذي بصدد الكتابة عنه لابد أن أقف عند الجهود الكبيرة لرجال المرور في كافة مملكتنا الغالية وفي منطقة جازان بصفة خاصة وماآلت إليه هذه الجهود من الانخفاض الكبير في الحوادث المرورية والتي كانت تحصد آلاف من الناس من الوفيات والمصابين سابقًا أما الآن فقد انخفضت هذه الاعداد بنسبة كبيرة جداً وكل ذلك ماكان ليكن إلا بتوفيق الله عزوجل وجهود رجال المرور من تطبيق الأنظمة المرورية على كل المخالفين واستحداث الرصد الآلي في الطرق السريعة والاشارات المرورية، على الرغم من تزايد أعداد المركبات وعدد سائقي المركبات بنسبة كبيرة . ولعل هذا الإنجاز إن جاز لنا التعبير أن نسميّه لم يأتي بين ليلة وضحاها وانما جاء ثمرة لعمل جاد وجهود مستمرة في كافة المجالات، سواء كان في مجال الضبط المروري وذلك من خلال نشر أجهزة ضبط السرعة الثابتة والمتنقلة والتي أثبتت قدرتها على خفض أعداد الحوادث المرورية، وخفض شدة الإصابات نطراً لانخفاض سرعات المركبات المشتركة في الحادث، أو بتكثيف التواجد لرجال المرور في الطرق، أو دراسة المواقع التي يتكرر فيها وقوع الحوادث المرورية ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة لها. أعود إلى الموضوع الأساسي للمقال وهو معاناة ومناشدة أهالي محافظ ضمد والتي حملني الأهالي بها، إيصالها إلى مدير عام مرور منطقة جازان سعادة العقيد علي بن سعيد المالكي عبر زاويتي دمتم سالمين بخبر عاجل، بالنظر عن مدى المعاناة من الرصد الآلي والذي تم استحداثه مؤخراً داخل المحافظة وفي مكان غير مناسب جداً كما يقول الأهالي وذلك لعدة أسباب: أولها_ أن مكان هذه الرصد عند استحداثه داخل المحافظة لم يكن هناك دراسة وافية من قبل المنفذين له وكانو يتمنون لو تم استحداثه في مدخل المحافظة طريق الملك عبدالعزيز مع مدخل المحافظة والذي تكثر فيه الحوادث وحصدت الكثير من الأرواح الوفيات والمصابين أيضاً. ثانيًا_ أن هذا المكان والذي تم تركيب الرصد الآلي فيه ضرر كبير على بعض المنازل والتي ذكرها أحد الساكنين بالقرب من هذا الرصد الآلي حيث أصبح يخاف من الخروج إلى فناء منزله خوفاً من تصوير كاميرات الرصد الآلي لأفراد عائلته بل أنه جأته مخالفة استخدام الجوال وهو واقف أمامه منزله حيث قام باستخدام جوله وهو داخل سيارته المتوقفة أمام منزلة القريب من موقع الرصد الآلي حيث هاتف ابنه داخل المنزل يريده الخروج له، فهل يرضى مدير عام مرور منطقة جازان ذلك؟ واختتم الأهالي في ضمد أن من ضمن معاناتهم، أن موقع مكان هذا الرصد الآلي قريب من مستشفى ضمد العام وكما يعرف مدير عام مرور جازان أن هناك حالات حرجة وقد يكون هذا الناقل لقريبة همه الأول والأخير نقل ابنه أو أمه أو أي أحد إلى المستشفى فتستقبله كاميرات الرصد الآلي في هذا المكان بمخالفة وبدل مانواسيه ونخفف عنه الخوف على قريبه يعطيه الرصد الآلي مواساة من شكل ثاني وهي مخالفة تجعل جواله يطنطن طنين. ومني إلى مدير عام مرور منطقة جازان النشيط والذي له بصمات واضحة منذ أن تسلم إدارة مرور منطقة جازان سعادة العقيد علي بن سعيد المالكي بالنظر في معاناة الأهالي في ضمد ونقلها من هذا المكان إلى مدخل المحافظة من أجل المخالفين وليس في داخل المحافظة ياسعادة مدير عام مرور منطقة جازان العقيد علي بن سعيد المالكي أتمنى ذلك ياسيدي العقيد. ودمتم سالمين