دمشق تعرب عن أسفها للحريق الذي تعرض له مخيم للاجئين السوريين في لبنان

  • 12/28/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعربت دمشق اليوم (الأحد) عن أسفها الشديد للحريق، الذي تعرض له مخيم للاجئين السوريين في قضاء المنية في لبنان، داعية السلطات اللبنانية المختصة إلى تأمين الحماية للاجئين السوريين، بحسب الإعلام الرسمي. ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية قوله إن "سوريا تعرب عن الأسف الشديد للحريق، الذي تعرض له مخيم اللاجئين السوريين في بحنين قضاء المنية، ما أدى إلى ترويع المقيمين فيه وحرمان عدد منهم من المأوى". وأضاف المصدر أن "سوريا تهيب بالقضاء اللبناني المختص والأجهزة اللبنانية المعنية تحمل مسؤولياتها في معالجة هذا الحادث وتأمين الحماية والرعاية للمهجرين السوريين". وجددت دمشق "الدعوة للمواطنين السوريين، الذين أرغموا على مغادرة البلاد بفعل الحرب الظالمة على سوريا للعودة إلى وطنهم"، مؤكدة "أن الحكومة السورية تبذل كل الجهود لتسهيل هذه العودة". وأقدم شبان في بلدة بحنين بقضاء المنية بشمال لبنان السبت على إحراق خيم للنازحين السوريين على خلفية إشكال وعراك بالأيدي بين شخص من البلدة وعمال سوريين، أدى إلى سقوط جرحى، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام. وذكرت الوكالة أن سيارات الدفاع المدني عملت السبت على إخماد الحريق، فيما تدخلت قوة من الجيش وقوى الأمن لضبط الوضع بعد الحادث، الذي قوبل بتنديد داخل لبنان. وتسبب الحريق إلى تشريد زهاء 700 لاجئ اضطروا لمغادرة المخيم، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام. وجاء الحادث بعد أكثر من شهر على توتر شهدته بلدة بشري بشمال لبنان إثر قيام مواطن سوري بقتل لبناني بالرصاص بسبب خلاف فردي، مما اضطر أكثر من 200 لاجئ سوري للفرار من المنطقة خوفاَ من وقوع أعمال انتقامية. ويقيم في لبنان قرابة مليون و300 ألف نازح سوري، بحسب آخر إحصاء للنازحين السوريين في لبنان وفق مديرية الأمن العام اللبنانية. وتولت مديرية الأمن العام اللبنانية منذ شهر مايو 2018 بناء على تفويض من السلطة السياسية، تنظيم وتنفيذ آلية طوعية لعودة النازحين السوريين إلى بلادهم ضمن ترتيبات منسقة مع السلطات السورية، وبلغ عدد العائدين إراديا أكثر من 350 ألفا. ونظمت الحكومة السورية الشهر الماضي مؤتمرا بشأن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، بحضور دول أجنبية وعربية، من بينها روسيا الحليف الدولي الرئيسي للحكومة السورية.

مشاركة :