عرض برنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "اكسترا نيوز"، تقريرا عن تنظيم متحف الفن الإسلامي معرضين فنيين بالتعاون مع قصر البارون إمبان، وهذا بمناسبة مرور 117 سنة على افتتاح متحف الفن الاسلامي، حيث يقام اليوم الاثنين 28 ديسمبر 2020، عدد من الفعاليات الفنية والثقافية، فى عدد من المراكز الإبداعية، من بينها محاضرة عن العصر البيزنطى، ومعرض بمتحف الفن الإسلامي، وعدد آخر من الفعاليات.وينظم متحف الفن الإسلامي، بالتعاون مع قصر البارون إمبان بمصر الجديدة، معرضين فنيين بعنوان "كنوز من رصاص "، بمتحف الفن الإسلامي، ومعرض "من باب الخلق لهليوبوليس"، بقصر البارون إمبان، وذلك يومى 28 و29 ديسمبر الحالى، وحتى يوم 13 يناير 2021، وذلك بمناسبة الاحتفال بمرور 117 عام على افتتاح متحف الفن الإسلامى بباب الخلق.ويضم متحف الفن الإسلامى بالقاهرة مجموعات متنوعة من الفنون والمقتنيات الإسلامية من دول مختلفة في العالم ومنها الهند والصين وإيران مرورًا بفنون الجزيرة العربية والشام ومصر وشمال أفريقيا والأندلس وغيرها وكان الجزء الشرقى من المتحف يعرف باسم دارالآثارالعربية، أما الجزء الغربى فكان يعرف باسم دار الكتب السلطانية، ويحتوى المتحف على تحف وقطع فنية صنعت في عدد من البلاد الإسلامية والعربية.ويكون للمتحف مدخلان أحدهما في الناحية الشمالية الشرقية، أما الآخر فيقع في الجهة الجنوبية الشرقية، وهو المستخدم الآن ويتكون المتحف من طابقين، الأول به قاعات العرض والثانى به المخازن وبدروم يستخدم كمخزن ولقسم ترميم الآثار. وقد افتتح المتحف لأول مرة «زى النهارده» في ٢٨ ديسمبر ١٩٠٣، ويعد متحف الفن الإسلامى أهم متحف إسلامى في العالم، خاصة أن ما يضمه من مقنيات يمثل أكثرمن دولة وأكثرمن عهد منذ ابن طولون حتى نهاية أسرة محمد على،وقد بدأت فكرة إنشاء متحف الفن الإسلامى مع التفكير في إنشاء دار تجمع التحف الإسلامية سنة ١٨٦٩، في عهد الخديو توفيق،حيث جمعت في الإيوان الشرقى من جامع الحاكم،ولما ضاق هذا الإيوان بالتحف بُنى لها مكانٌ بصحن هذا الجامع حتى بُنى المتحف الحالى بميدان أحمد ماهر بشارع بورسعيد.