قال اللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، إن دار الإفتاء هي دائما السند والمرجع للإسلام الوسطي والدرع الواقي لحماية الإسلام من أي أفكار متطرفة او موجات مدمرة تعمل على فرقة وزعزعة صفوف المصريين والدولة المصرية، مشيرًا إلى أنه كان لدار الإفتاء تأثير كبير لتصحيح الأفكار والمفاهيم الخاطئة التي يلتبس بعضها عند المواطنين، فهي تحرص على الرد على كل التساؤلات أو الشائعات.وتابع محافظ القاهرة، خلال مؤتمر لدار الإفتاء لعرض إنجازاتها وانشطتها الختامية خلال عام 2020، أن دار الإفتاء قلدت افكارها بتعاليم الدين وأسسه، الي جانب مواكبة دار الإفتاء كل الأساليب الحديثة في إيصال المعلومات لتصل الي كل الفئات والمستويات والأعمار المختلفة، ان حملات التزييف التي تشنها جماعات الإرهاب قضية كبرى تتصدى لها الدولة المصرية، وعلى رأسها دار الإفتاء المصرية.وأوضح أن دار الإفتاء المصرية كانت من اهم المؤسسات الدينية التي تصدت لهذه الحملات المضادة والمهينة للإسلام، وحققت تأثيرًا كبيرًا بردودها العلمية على العالم كله، وان دار الإفتاء بهذه الإنجازات كسبت ثقة الشعب المصري، والعالم الإسلامي كله.واكد أن الشعب المصري صف واحد، دار الإفتاء المصرية استطاعت الحفاظ على الأمن والأمان والسلم في نشر الإسلام الوسطى المعتدل وندعوكم في الاستمرار في تأدية رسالتكم الوطنية، وعملت على تصحيح الأفكار المتطرفة والتصدي لمحاولات التشويه للدين الإسلامي.