أكّد النائب غازي آل رحمة أن بدء الأعمال الإنشائية للمدينة الإسكانية الثامنة «شرق سترة» بتمويلٍ من الميزانية العامة للدولة يمثّل إنجازًا تنمويًا جديدًا على صعيد توفير أفضل الخدمات الإسكانية للمواطنين وتحقيق الاستقرار الأسري والاجتماعي، وأنّه يعكس إرادةً حكومية جادّة وتصميمًا كبيرًا على مواصلة تطوير الخدمات الإسكانية رغم الظروف الاستثنائية التي تمّرّ بها المملكة والعالم أجمع على صعيد السيولة المالية والضغوطات الاقتصادية الكبيرة.وأشاد آل رحمة بأمر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بالبدء بتنفيذ المشروع الضخم والذي يتضمن أكثر من ثلاثة آلاف وحدة سكنية، وتوجيهات سموّه بالإسراع في وتيرة الخدمات الإسكانية، بما يحقّق تطلعات المواطنين.وأكّد آل رحمة أن سموّه يقوم بمتابعة مستمرة للمشاريع التنموية والبنية التحتية وبناء المدن الإسكانية ومرافقها العامة، منوّهًا إلى بناء خمس مدن إسكانية في غضون سنوات قليلة خلال السنوات الماضية، مشدّدًا على أن تخصيص موازنة ضخمة لبناء مشروع «شرق سترة» إنما يعكس الحرص الحكومي بقيادة سموّه على إيلاء الملف الإسكاني أكبر الاهتمام رغم التحديات.وأشاد آل رحمة في هذا السياق بالمتابعة الحثيثة من اللجنة الوزارية للمشاريع التنموية والبنية التحتية بقيادة الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وحرصها الدائم على الاهتمام بالمشاريع الإسكانية الكبيرة وتسريع عملها، كما أشاد بالجهود الجبّارة التي تبذلها وزارة الإسكان بقيادة المهندس باسم الحمر وما تضطلع به من دور محوري في الإشراف على تنفيذ المشاريع الإسكانية والتخطيط لها وبناء الوحدات السكنية.