قال خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إننا مسئولون عن كل كلمة تقال فى الدين، مشيرا إلى أن هناك البعض الذين تصوروا أنهم يتحدثون باسم الله، فأقاموا حروب وتسببوا بالفتاوى الضالة للعمل على التفرقة بين الناس.وأضاف "الجندى"، خلال مؤتمر دار الإفتاء المصرية، أن هؤلاء المضللين الذين يتحدثوا بإسم الله قاموا بتكوين الفرقة بين الشعوب وتنمروا على غيرهم وتصوروا أن الحقيقة هى التى تكون معهم، موضحا أنهم أدوا إلى تصدير خطاب كاذب عن الإسلام، حيث أنه لا يمثله.وتابع: "إننا فى حاجة إلى خطاب يتوائم مع واقع المجتمع المصرى، وخطاب يحترم المرأة ويحرض على إحترام القانون ويعرف قيمة الدولة"، لافتا إلى أنه يريد خطابا لا تمثله دار الإفتاء فقط، بل تمثله الأراء السديدة التى تخرج من فم العلماء.وأكد أنه يجب أن يكون هناك خطاب لا يحترم الأديان فقط بل يحترم الإسنان، مضيفا إلى أن هناك حب ومواطنة بين المسلمين والمسيحيين.وحيا خلال مؤتمر اليوم، الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذى شجع فى كل مناسبة على تجديد الخطاب الديني، كما حيا دار الإفتاء المصرية فى هذا الوقت العصيب والتى أستطاعت أن تتوازن فى خطاب إسلامى يراعى مصلحة العباد والوطن والجميع، ليس على حساب الدين، بل العمل على حماية الثوابت وعلى الترويج لخطاب الوسائل.كما حيا جميع أقباط مصر الذين ألتفوا حول علم واحد مع المسلمين، قائلا: "إننا نعيش فى أزهى عصور الإلتفاف حول هدف دين ومعتقد واحد، وهو الله والوطن الذى يحتوى الناس جميعا".
مشاركة :