انتخبت اللجنة الوطنية للمعادن الثمينة والأحجار الكريمة بمجلس الغرف السعودية، كريم بن شحاذة العنزي رئيساً لها، والمهندس عبدالغني بكر الصائغ وعلي بن صالح باطرفي نائبين للرئيس للدورة الجديدة للجان الوطنية بالمجلس (1441هـ – 1444هـ). وعقب انتخابهم، عبر رئيس اللجنة ونائباه عن تقديرهم وشكرهم لأعضاء اللجنة على الثقة التي أولوها لهم بانتخابهم، مؤكدين العمل بشكل جاد وفاعل لتطوير قطاع المعادن الثمينة والأحجار الكريمة بالمملكة وتذليل العقبات والتحديات التي تواجه المستثمرين في القطاع. ونوّه رئيس اللجنة كريم العنزي بالدور المهم للجنة وجهود ودعم مجلس الغرف السعودية لها، مقدمًا شكره لمجلس الغرف السعودية على موافقته على إعادة إنشاء اللجنة الوطنية للمعادن الثمينة والأحجار الكريمة ضمن اللجان الخاصة ودعمها المميز خلال دوراتها الخمس، التي تمتاز بجاهزية أعضائها وهم ممثلو الغرف التجارية في مختلف مناطق المملكة للعمل على حل التحديات وتطوير القطاع بالتفاعل مع الجهات الحكومية ضمن الأنظمة واللوائح لتوفير استثمارات محلية وعالمية. وأكد أن استراتيجية اللجنة للدورة الحالية تتضمن استكمال مشروع المدينة الصناعية للذهب بجدة، وقريباً مدينة مماثلة لها في الرياض، إلى جانب إجراء دراسات مستفيضة مختصة برصد المعوقات والتحديات التي تواجه القطاع، واستحداث هيئة للذهب تكون مرجعية لقطاع المعادن الثمينة والأحجار الكريمة تعمل على تطوير صناعة المعادن الثمينة وتحفيز الاستثمارات.