10 أحداث غريبة يمر بها جسدك بعد الموت: الإناث تلد داخل القبور

  • 12/28/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يُعتبر الموت أمرًا محتومًا لا نستطيع الهروب منه، فجميعنا على يقين بمجيئه يومًا ما، ومن هذه الخلفية، تنتشر خرافات والأقاويل حول طبيعة ما يمكن أن يحدث لجسد المتوفى بعد دفنه. عندما يموت الشخص يبدأ جسده رحلة غريبة مليئة بالأحداث الغامضة، ولهذا يكشف العلم بعض التفسيرات التي يمكن أن تحدث للمتوفى، وهو ما يستعرضه «المصري لايت» في التقرير التالي، وفق المنشور بموقع «grunge». 10. بالإمكان أن يرفض قلبك الموت غالبًا ما تجعل الأفلام الموت يبدو فوريًا، ولكن الشخصيات المحتضرة قد تلهث وتنطق الكلمات في لحظاتها الأخيرة. وبمجرد وفاتها، فإن الجثة تصبح في الأساس صخورًا مطاطية، فهي تتشبث أحيانًا بالحياة لفترة طويلة رغم خروج الروح، فربما يعمل القلب وبقية الأعضاء بشكل طبيعي، رغم توقف المخ عن العمل. ومن الغريب، أن الجثة في هذه الحالة يمكنها أن تتبول، لكن تفقد القدرة على التفكير أو الرؤية، وهو ما يُعرف بـ «جثث القلب النابض». وحسب BBC، للتأهل لجثة قلب ينبض، يجب أن يكون الدماغ بأكمله ميتًا، بما في ذلك جذع الدماغ، وبدون جذع دماغ عامل يجب أن يتوقف التنفس والعمليات الجسدية الأخرى، ومع ذلك في الخمسينيات من القرن الماضي، بدأ الأطباء في ملاحظة أن بعض المرضى الذين اعتبروهم في حالة غيبوبة كانوا في الواقع متوفين دماغياً. الغريب أن هذه الجثث أخرت التحلل. 9. الولادة بعد الموت يمكن للجثث أن تلد فيما يُعرف بـ «ولادة التابوت»، فحسب المنشور بمجلة Discover Magazine، يمكن أن تكتسب مواقع الدفن، من حين لآخر، عددًا إضافيًا من المتوفين بفضل طرد الجنين بعد الوفاة. لكن هناك اختلافات جوهرية بين الولادة للأحياء وولادة التابوت، فأطفال التابوت ليسوا على قيد الحياة، وتكون لأم متوفية بداخلها طفل فارق الحياة. وتحدث هذه الولادة نتيجة تجمع الغازات في الجسم، وعليه تطرد جثة الطفل من جسد أمه المتوفية. 8. التبرع بالأعضاء يؤلم جثتك بحسب BBC، لا يمكن إزالة أعضاء، مثل الرئتين والكبد والقلب حال توقف الأخير عن الحركة، ولذلك لأن هذه الجثث الميتة من الناحية الفنية تكاد تشعر بالألم عند تقطيعها. كما أوضح طبيب التخدير، فيليب كيب، أنه يجب تخدير المتوفي لأنه عندما تضع السكين وتبدأ في التشريح يزداد النبض وضغط الدم، وهنا تبدأ الجثة في التحرك والتلوي، فهي ردود فعل لا إرادية. 7. القلب يشغل نفسه أحيانًا إذا توقف قلبك لـ 4 دقائق تتبعه بقية أجزاء جسدك وتتوقف، وحسب CNN، لفظ عجوز، يُدعى والتر ويليامز وعُمره 78 عامًا، أنفاسه في مارس 2014، ليوضع في كيس جثث ويُنقل إلى المنزل لتحضير الجنازة. وهناك وقعت المفاجأة بتحرك جثته، وهو ما أرجعه الطبيب إلى عمل قلب «والتر» مجددًا، عن طريق مزيل الرجفان، وهو جهاز لتنظيم ضربات القلب قادر على استعادة معدل ضربات القلب الطبيعي للمريض، الذي عانى للتو من نوبة قلبية أو الموت المفاجئ. 6. يعلم المخ أنك ميت يظل المخ سليمًا لفترة كافية لإدراك أنك توفيت، فحسب دراسة أعدتها كلية الطب بجامعة ستوني بروك، تبين أن عديد المرضى الذين توفوا تقنيًا ظلوا مستيقظين أثناء إنعاشهم. ونوه الباحثون إلى أنه بعد توقف كل علامات الحياة الجسدية يظل المخ واعيًا، ومع ذلك، يمكن للجثث المؤقتة أن تتذكر بوضوح الإجراءات المتخذة لإنقاذهم. ولسوء الحظ، يمكن أن تكون ذكريات ما بعد الوفاة هذه مدمرة للأشخاص ذوي العقول المتشددة، حيث غالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون بخطوط مسطحة من اضطراب ما بعد الصدمة أثناء التعافي. 5. يمكنك أن تتحول لصابون من خلال سحر الكيمياء، تتحول بعض الجثث إلى جزيئات صابون حسب المنشور بمجلة «أطلس أوبسكيورا»، وهذا جراء تفاعل دهون الجثث أحيانًا مع البكتيريا اللاهوائية في بيئة قلوية رطبة أثناء تسرب الماء إلى التوابيت)، وهو ما يُعرف بـ «عملية التصبن». وتكون نتيجة هذه العملية مادة شبيهة بالصابون تسمى «أديبوسير»، ويغلف تراكم الشحوم الجسم ويسمح لبقايا الإنسان بالبقاء سليمة نسبيًا على شكل مومياء صابونية، ولها نتائج إيجابية، فتصبح الجثة نظريًا منتجًا للتنظيف. 4. الجثة تنتج الفريون والبنزين كشفت مجلة Scientific American، أنه إذا تحلل الجثة تمامًا فستطلق مجموعة من الجزيئات المفيدة، من واقع امتلاء الخلايا الميتة حديثًا، والمحرومة من الأكسجين، بثاني أكسيد الكربون، وتدمر حموضة الغاز الأخير أكياس الخلايا، وتطلق الإنزيمات في الجسم. وتبدأ هذه الإنزيمات في إذابة الجثة، وتنتج سائلًا غنيًا بالعناصر الغذائية يشبه البثور، وبدلاً من التشبث بكل عنصر غذائي أخير يحافظ على الحياة، يتمثل آخر عمل للخلية في هضم نفسها وتحرير مغذياتهان حتى يمكن للآخرين استخدامها. وبعد أسبوع تقريبًا، تنقض البكتيريا والفطريات لتتناول البقايا الغنية بالمغذيات، وسرعان ما ينبعث مزيج من الجثة الحامضة من أكثر من 400 مادة كيميائية، بما في ذلك مبرد الثلاجة الفريون. كما أنه ينتج مركبات مثل البنزين الموجود في البنزين، ورابع كلوريد الكربون الذي كان يستخدم في السابق في طفايات الحريق وللتنظيف الجاف. 3. تصبح الجثة أكثر سخونة وفقًا لمجلة Popular Science، حينما ينقطع الطعام والأكسجين عن الجسم تحدث عملية الاستتباب، وهي خاصية لجسم الكائن حي ينظم بها بيئته الداخلية، بغرض الحفاظ على استقراره وثباته أمام تغيرات قد تكون داخلية أو خارجية، وتنتهي بانخفاض درجة حرارة الجثة بشكل موثوق. وفي العديد من الحالات المروعة عبر التاريخ، بدلاً من فقدان الحرارة يصبح الشخص المتوفى أكثر دفئًا بشكل ملحوظ، وتسمى هذه الظاهرة بفرط الحرارة بعد الوفاة، لكنها غير قابلة للتفسير. خشي الأطباء القدامى من أن الارتفاع المفاجئ في درجات الحرارة في الجثث يستدعي الاحتراق تلقائيًا، ووصل هذا الشك إلى حد الهراء، لكن العلم لم يقدم أيضًا نظرية بديلة قابلة للتطبيق، حيث يمكن للجثث «التقاط الحرارة» بغض النظر عن درجة حرارة الغرفة أو حالة اللباس. 2. الميكروبات تلتهم الجثة بقدر ما يبدو سيئًا، يمكنك أن تصبح برازًا يومًا ما ما لم تحترق جثثك أو تُحفظ، فتتغذى الديدان وجراثيم جسمك والحيوانات المفترسة على جثتك المستقبلية، لكن هذه ليست الكائنات الحية الوحيدة التي تتوق إلى لدغك بمجرد أن تُغطى بالغبار، حيث تظهر الميكروبات الآكلة للإنسان من الأرض لتتغذى عليك. المثير للدهشة أن هذه الكائنات الضئيلة تأتي دائمًا للموت، بغض النظر عن المكان الذي تدفن فيه الجثة حسب المذكور بمجلة Science Magazine، فتوصل الباحثون في جامعة أوريجون في يوجين، إلى هذا الاستنتاج بعد اختبار عينات من البراري العشبية القصيرة، والغابات الفرعية، وعينات التربة الصحراوية من تكساس وكولورادو. كما توصلوا إلى أنه كلما كانت الجثة موجودة كانت نفس مجموعات المخلوقات غير المرئية تتجمع بالآلاف، وبدأت في تناول الوجبات الخفيفة، كان هذا مستمر سواء كان الشتاء أو الربيع، وبغض النظر عما إذا كان اللحم ينتمي إلى فأر أو رجل. 1. ربما تنمو البلورات الزرقاء على جسمك كما هو الحال مع جميع جوانب الحياة، فإن ما يحدث لك بعد الموت يعتمد جزئيًا على بيئتك، فقد تكون الميكروبات المنتشرة في كل مكان تقضم قليلاً لتمزقك إلى أجزاء صغيرة، لكن إسقاطك في الحمم البركانية لن يكون له نفس التأثير العام مثل غمسك في الشيكولاتة وإسقاطك في متجر حلوى. إذا كان مكان الراحة الأخير الخاص بك مشبعًا بالمياه والحديد، فقد يكتسب جسمك بريقًا أزرقًا. وحسب المنشور في مجلة «أطلس أوبسكيورا»، تعتبر هذه الزخارف عبارة عن بلورات الفيفيانايت، التي تتشكل من خلال اختلاط الماء والحديد والفوسفات الموجود في الجثة. ومع تقدم العملية، تنتقل معادن الفيفيانايت من الشفافية إلى اللون الأزرق، حيث ينضم الأكسجين إلى المعركة، وهذا التحول الثلاثي يساعده البكتيريا، كما تظهر البقع الزرقاء لاحقًا على الأسنان والعظام والجلد والأسطح القريبة.

مشاركة :