دعوات لإنهاء خلافات القائمة العربية لخوض انتخابات موحدة في إسرائيل

  • 12/29/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حذر نواب عرب في الكنيست الإسرائيلي، من وقوع الخلافات داخل القائمة العربية المشتركة، كون ذلك سيؤثر على حظوظها في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة. و دعا عضو الكنيست الإسرائيلي، أسامة السعدي إلى ضرورة إنهاء الخلافات داخل القائمة العربية المشتركة والاتفاق على برنامج سياسي وأهداف وآلية عمل موحدة لخوض الانتخابات ضمن قائمة واحدة موحدة، باعتبار القائمة الممثل الوحيد لأبناء شعبنا دخل أراضي الـ48. وشدد السعدي في تصريحات صدرت عنه، على أن تفكك القائمة المشتركة سيعود سلبا على إقبال أبناء شعبنا على التصويت في الانتخابات. أزمة القائمة المشتركة وكُشف مؤخرا عن أزمة تعيشها القائمة المشتركة وتتمثل في مطالبات بفتح القائمة لإعادة ترتيب المقاعد خاصة أنه لم يمر عام على الانتخابات، وهذا الأمر يجد رفضا كبيرا من قبل نواب القائمة لأنه سيدخلها في أزمة، خاصة أن إسرائيل مقبلة على انتخابات بعد أن حلت الكنيست نفسها مؤخرا. ويتشكل تحالف القائمة المشتركة من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، والتجمع الوطني الديمقراطي، والحركة العربية للتغيير، والقائمة العربية الموحدة. و أشار عضو القائمة العربية المشتركة، النائب العربي في كنيست الاحتلال الإسرائيلي مطانس شحادة، إلى أن القائمة ليست بأفضل حال، لكنهم سيعملون كل ما بوسعهم من أجل الحفاظ على التماسك. وحذر من أن القائمة العربية المشتركة مستهدفة، وأن نتنياهو يحاول تفتيتها بكل السبل لأنها منعته من تشكيل حكومة يمينية متطرفة، مبديًا عدم التفاؤل بعد أن رفضت الحركة الإسلامية مؤخرا التصويت على حل الكنيست. ونبه إلى أن الخلافات في الأشهر الأخيرة تسببت بتراجع للقائمة العربية المشتركة، وشدد على أن الجميع سيعمل على ترميم القائمة بالإرادة والعمل الجماعي، لوحدة وتماسك الكتلة العربية في كنيست الاحتلال الإسرائيلي. القائمة على مفترق واتسعت الهوة بين مركبات القائمة المشتركة (الجبهة والتجمع والعربية للتغيير) وقائمة الحركة الإسلامية الجنوبية (العربية الموحدة) التي يرأسها منصور عباس، على خلفية خروج نواب الإسلامية عن الإجماع في المشتركة ومخالفتهم قرار الأغلبية بشأن التصويت على حل الكنيست الإسرائيلي مؤخرا. وكان عضو الكنيست جابر عساقلة من القائمة المشتركة ويقول إن القائمة على مفترق طرق والكرة في ملعب الحركة الإسلامية. ونصح عساقلة منصور عباس بأن لا يضع آماله على نتنياهو مذكرًا بأن المقابر السياسية مليئة بضحاياه. نقاش داخل القائمة وقال رئيس القائمة المشتركة، أيمن عودة، في تصريحات له: “إنه يجب أن نرمم القائمة، ونشيد الوحدة من جديد. هذا مطلب الناس، وهذه مصلحتنا كشعب. كانت هناك عدة أمور سيئة خاصة في الفترة الأخيرة، وهذه الأمور زعزعت ثقة الناس بنا. علينا أن نعيد الوحدة ونعتذر للناس وأن يشعروا هذا التوجه، وأعني الاعتذار والعودة إلى الوحدة، وفق البرنامج السياسي الذي اتفقنا عليه قبل عدة أشهر، البرنامج السياسي الوطني”. بينما قال النائب عن الحركة الإسلامية، وليد طه، في تصريحات صدرت عنه: “نحن نرى أن هناك حاجة لدخول الأحزاب في نقاش داخل القائمة المشتركة، ولم يتخذ في الإسلامية قرار بالخروج من القائمة. نحن من بنى القائمة، ولكن مهم جدا مناقشة تفاصيل الحالة التي وصلت إليها بعد اتخاذ بعض المواقف في أكثر من محطة. وكتب جاكي خوري في صحيفة هآرتس الإسرائيلية: “إن القائمة المشتركة مهددة الآن بالحل، وشبيهة بانتخابات نيسان (أبريل) 2019، أيضا في هذه المرة من شأن الأحزاب التي تشكلها أن تتنافس في قائمتين منفصلتين. احتمالية أخرى هي أن راعم ستتنافس وحدها وستخاطر بألا تجتاز نسبة الحسم. ومهما كان الأمر، أعضاء القائمة يخافون من أن النزاع سيؤثر بصورة درامية على نسبة التصويت أو سيبعد مصوتين ويجعلهم يهربون إلى أحزاب أخرى”. وأظهرت نتائج استطلاع أجرته القناة الـ12 العبرية جديد للرأي، أن حزب تكفا حدشاه (الأمل الجديد) سيحصل على 19 مقعدا، بينما يش عتيد 16، و يمينا 12، أما القائمة العربية 11، وشاس 8، وكذلك يهدوت هتوراة 8، أما إيسرائيل بيتنيو 7، بينمل كلا من كحول لفان 5 وميرتس 5 مقاعد.

مشاركة :