بينما انطلقت، أمس، الاختبارات الإلكترونية للمتقدمين لشغل الوظائف الإشرافية التعليمية لفئة مدير مدرسة، ومدير مساعد، ورئيس قسم، كشفت مصادر تربوية مطلعة لـ"الجريدة" أن الاختبارات شابتها بعض الملاحظات، موضحة أن المتقدمين اشتكوا من وجود أسئلة تتعلق بقوانين ولوائح وأنظمة قديمة تم تعديلها من قبل الجهات المختصة مثل الخدمة المدنية، ومجلس الخدمة المدنية. وقالت المصادر إن المتقدمين للاختبارات في المرحلة الثانوية فوجئوا بوجود أسئلة تتعلق بقوانين ولوائح قديمة جرى تعديلها، الأمر الذي تسبب في ربكة للمتقدمين ووضعهم في حيرة من أمرهم. من جانب آخر، التقى وزير التربية وزير التعليم العالي د. علي المضف برئيس وأعضاء جمعية المعلمين، حيث تمت مناقشة آلية الاختبارات للفصل الدراسي الأول. وقالت الجمعية، في بيان لها، إن اتخاذ قرار بشأن آلية الاختبارات بات ضرورياً بشكل كبير، لاسيما مع قرب انتهاء الفصل الدراسي الأول، مشددة على ضرورة متابعة الاستعدادات لعودة الطلبة إلى مقاعد الدراسة بشكل جزئي ومتدرج عن طريق التعليم المدمج إلى حين اكتمال العودة الطبيعية، وفق ما تقرره الأوضاع الصحية. كما طالبت الجمعية بسرعة تسكين الوظائف القيادية والإشرافية، التي تعانيها القطاعات وإدارات الوزارة منذ فترة طويلة، منوهة إلى أهمية حسم قضية الهيكل التنظيمي للتواجيه الفنية، معتبرة أنه من أبرز الملفات المعطلة. من جهته، أعلن الوكيل المساعد للتعليم العام أسامة السلطان، أن القطاع بدأ في مقابلات الوظائف الإشرافية لوظيفة رئيس قسم وموجه فني عن طريق المقابلات الشخصية، التي ستستمر حتى الانتهاء من جميع مَن اجتازوا اختبار الترقي الإلكتروني في جميع المراحل التعليمية، حتى يتسنى تسكين الشواغر بالمناطق التعليمية مع بداية الفصل الدراسي الثاني للعام الحالي.