عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، باعتداءات المستوطنين. وفي اتصال مع الأناضول، قال أبو يوسف: "بات من الضروري العمل بروح الفريق الواحد، من أجل صد هجمات المستوطنين المتزايدة على أبناء شعبنا". وأضاف: "يبدو واضحا أن المستوطنين يتحركون بحماية من الجيش الإسرائيلي، لفرض أمر واقع في الضفة، عبر قطع طرقات، ورشق مركبات بالحجارة، واقتحام بلدات وإلحاق الضرر بالمواطنين وممتلكاتهم". وحذر أبو يوسف من "ارتكاب المستوطنين مزيدا من الجرائم". وقال القيادي الفلسطيني: "بات من الضرورة تفعيل كل لجان الحماية والمقاومة الشعبية لصد تلك الاعتداءات". وبوتيرة شبه يومية، ينفذ مستوطنون اعتداءات بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية المحتلة. ويتهم الفلسطينيون السلطات الإسرائيلية بالتغاضي عن اعتداءات المستوطنين، التي يصفونها بـ"البلطجة". وتفيد تقديرات إسرائيلية وفلسطينية بوجود نحو 650 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية والقدس الشرقية، يسكنون في 164 مستوطنة و124 بؤرة. و"البؤر" هي مستوطنات صغيرة تتكون من عدة منازل متنقلة أو منازل من الطوب والصفيح، أقامها مستوطنون على أراضٍ فلسطينية خاصة، دون موافقة من الحكومة الإسرائيلية. ومن دون جدوى حتى الآن، تطالب السلطة الفلسطينية، منذ سنوات، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني في ظل استمرار الاعتداءات بحقه تحت الاحتلال الإسرائيلي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :