أشار خبراء تابعون للأمم المتحدة إلى أن جنوداً في جنوب السودان اغتصبوا أطفالا وأحرقوا أناسا أحياء في منازلهم وتعقبوا آخرين لأيام في المستنقعات في حرب تزداد وحشية. وخلص خبراء الأمم المتحدة إلى أن هجوما للقوات الحكومية في ولاية الوحدة المنتجة للنفط في الفترة بين ابريل ويوليو من العام الحالي كان "يستهدف جعل الحياة المجتمعية غير ممكنة والحيلولة دون العودة إلى الأوضاع الطبيعية في أعقاب العنف". وقال الخبراء في التقرير المؤقت الذي قدم لأعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة "شدة ووحشية العنف الذي استهدف المدنيين لم تحدث من قبل..تستهدف جميع أطراف الصراع المدنيين". وأضاف الخبراء أنه بموجب ما تسمى "سياسة الأرض المحروقة" محت قوات متحالفة مع الحكومة قرى بأكملها من الوجود وفي بعض الأحيان حدث ذلك بينما كان السكان داخل منازلهم واغتصبوا نساء وخطفوا أطفالا. وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لمجلس الأمن ستيفن أوبراين اليوم الثلاثاء إن نطاق ومستوى الوحشية في الهجمات على المدنيين "يشير إلى كراهية عميقة تتجاوز الخلافات السياسية".
مشاركة :