الخداع البصرى أكثر أنواع الوهم شهرةً، لاسيما أن حاسة البصر تُسيطر على الحواس الأخرى في معظم الأحيان، وهو ما يقدمه « متحف الأوهام» في القاهرة، في تجربة جديدة للمغامرة.يعد هذا المتحف واحدا من سلسلة متاحف عالمية ظهرت لأول مرة في العاصمة الكرواتية زغرب عام 2015، حيث يستند إلى عدة مجالات مثل: العلوم وعلم النفس والبيولوجيا وحتى الرياضيات البسيطة، لخلق أوهام مثيرة.ويقدم متحف الأوهام في القاهرة نفسه عبر موقعه الإلكترونى، قائلا: إذا كانت الصورة تساوى ألف كلمة، فتأكد من أن الوهم يخفى أكثر من مليون، مؤكدًا أن الدخول إلى عامل الأوهام سيخدع اعتمادك على حواسك، ولكنه يدهشك أيضًا في نفس الوقت، والعالم الذى سوف يربكك تمامًا، سيعلمك أيضًا.وأكد المتحف، أنه يقدم تجربة بصرية وحسية وتعليمية مثيرة للاهتمام مع مجموعة من الأوهام الجديدة غير المكتشفة.وأشار إلى أنه يوفر لزائريه مساحة مناسبة لكل من الجولات الاجتماعية والترفيهية عبر عالم الأوهام، والتى تميل إلى إسعاد جميع الأجيال، فهو مكان مثالى لاكتساب تجارب جديدة والاستمتاع مع الأصدقاء والعائلة، فهو ليس مكانًا للأطفال الذين يحبون القيام بزيارته فحسب، بل إنه أيضًا مكان للآباء والأجداد والأزواج، لاسيما أن كل ركن من أركان متحف الأوهام مصحوب بشرح منطقى وعلمى، يسمح بتعلم الكثير من الأشياء غير العادية عن رؤيتنا وإدراكنا وعمل عقلنا، فالهدف هو اكتشاف سبب إدراك أعيننا لأشياء غير مفهومة لأدمغتنا.