في يوم الجمعة الموافق 21/8/2015 بعد ان أصيبت حفيدتي بوعكة صحية غير محتملة توجهنا بها مباشرة الى طوارئ مستشفى الملك حمد الجامعي.. والله لن أبالغ لو قلت: إن الطاقم الطبي قدم لمريضتنا افضل الخدمات الصحية وفق ارقى الإجراءات التشخيصية والعلاجية السريعة التي أراحتها من علتها. ولم تكن مريضتنا لتنال العلاج الناجح لو لم يكن المستشفى مزودا بأحدث الأجهزة الطبية المتطورة والباهظة الثمن، مثل جهاز التصوير النووي المصاحب المدمج بالأشعة المقطعية الذي يستفيد منه مرضى الكلى والقلب، والجهاز العصبي وغيرها. وتجنبا للإطالة ارى انه لا بد من القول: إن ملائكة الرحمة في هذا الصرح المقدس لا تفارق محياهم البشاشة والابتسامة وهم يقدمون خدماتهم الجليلة بكل تفان وإخلاص، ولا يسعني في هذا المقام الا ان أسجل خالص شكري وعظيم امتناني لقائد مستشفى الملك حمد الجامعي اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة على جهوده المدروسة والملموسة في تطور الخدمات الصحية والعلاجية المشرفة في المستشفى، والشكر موصول لمدير مكتبه الشاب الخلوق النشط صلاح عبدالله احمد الرمادي على حسن تعامله مع المراجعين. ولا أنسى ان أتوجه بالشكر للدكتورة المتألقة مها التي شاركت في اجراء عملية جراحية ناجحة لمريضتنا، وإذا كان لا بد لي من ملاحظة أراها هامة ارى انه لا بد من تخصيص شخص ما لطمئنة أهل اي مريض اثناء تواجدهم لفترات طويلة خارج غرفة العمليات لأماناتهم على حال مريضهم من ناحية وتلاشي مخاوفهم من ناحية اخرى، لقد عشنا هذه اللحظات الثقيلة عندما كنا ننتظر زهاء اربع ساعات خارج غرفة العمليات دون ان يطل علينا احد. ختاما لا بد من القول: ان الخدمات الصحية والطبية الراقية التي يقدمها المنتمون لمستشفى الملك حمد الجامعي لا ينكرها الا جاحد. ] أحمد محمد الأنصاري
مشاركة :