ذكر صندوق الرئيس السابق للاتحاد السوفييتي، ميخائيل غورباتشوف، أنه قرر عدم المشاركة في العملية القضائية الخاصة بأحداث فيلنيوس في 13 يناير 1991 التزاما بموقفه المبدئي.وقال مدير صندوق غورباتشوف، بافيل بابلاجتشينكو، في حديث لوكالة "نوفوستي"، اليوم الاثنين: "حسبما أعرف القضية انتهت والمحكمة أصدرت حكمها. وجورباتشوف لم يشارك فيها انطلاقا من موقفه المبدئي".وأوضح باباجتشينكو: "تؤكد الوثائق المنشورة أنه كان يدعو لإجراء مفاوضات مع قيادة ليتوانيا التي توصلت إلى السلطة نتيجة المفاوضات".وشهدت فيلنيوس من 11 إلى 13 يناير اشتباكات مسلحة بين أنصار استقلال ليتوانيا، التي أعلنت قبل عام من ذلك نيتها للانسحاب من الاتحاد السوفييتي، وعناصر القوات المسلحة السوفييتية أسفرت عن مقتل 14 شخصا وإصابة نحو 600.وفي 27 مارس 2019 أصدرت محكمة فيلنيوس الدائرية حكم إدانة بحق 67 شخصا عملوا في فترة وقوع هذه الأحداث في القوات المسلحة والحكومة وأجهزة الأمن السوفييتية، ومثل أمام القضاء شخصان فقط من بينهم، بينما كانت القرارات الخاصة بـ65 آخرين غيابية.وقدمت فرق دفاع عدد من المدانين لاحقا طعنا على الأحكام، وأفادت مصادر مطلعة بأن محكمة الاستئناف الليتوانية أغلقت القضية في نوفمبر 2020 وتنوي أن تعلن قرارها في مارس 2021.بدورها، اعتبرت روسيا هذه المحاكمة "عملية مسيسة وعقابية"، مشددة على أن إجراءات سلطات ليتوانيا تتناقض مع مبادئ القانون.
مشاركة :