أهدر حامل اللقب (ليفربول) فوزاً كان في متناوله أمام ضيفه وست بروميتش ألبيون، بخسارته نقطتين في صراعه للمنافسة على لقب الدوري الإنكليزي، بعدما تعادل معه 1 / 1، أمس الأول، في المرحلة الخامسة عشرة للمسابقة. فرط ليفربول حامل اللقب في فرصة الابتعاد بالصدارة، بعدما تعثر مجدداً أمام ضيفه وست بروميتش ألبيون بالتعادل معه 1-1، أمس الأول، في المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، لكنها "ليست نهاية العالم" بالنسبة لمدربه الألماني يورغن كلوب. ورغم محافظته على سجله الخالي من الهزائم في معقله "أنفيلد" للمباراة الـ67 تواليا في الدوري الممتاز، واقترابه خطوة إضافة من الرقم القياسي المسجل باسم تشلسي (86 بين مارس 2004 وأكتوبر 2008)، فشل ليفربول في استثمار أفضليته الميدانية المطلقة أمام وست بروميتش للاستفادة من تعادل ليستر سيتي مع مانشستر يونايتد 2-2 السبت، والابتعاد بالصدارة بفارق 5 نقاط عن وصيفه الجديد المتصدر السابق إيفرتون. وتعود الهزيمة الأخيرة لليفربول على أرضه في الدوري الممتاز الى 23 أبريل 2017 على يد كريستال بالاس، الذي كان يشرف عليه مدرب وست بروميتش ألبيون الحالي سام آلاردايس. وبدأ وست بروميتش يشكل عقدة لليفربول، إذ فشل في الفوز على منافسه العائد مجددا إلى دوري الأضواء، للمباراة الرابعة تواليا (بينها خسارة على أرضه عام 2018 في الكأس)، وتحديدا منذ الفوز عليه 1-صفر في 16 أبريل 2017. كما خرج آلاردايس من دون هزيمة في زيارته الرابعة تواليا الى "أنفيلد"، وكل منها مع فريق مختلف (سندرلاند، كريستال بالاس، إيفرتون ووست بروميتش). وفشل "الحمر" في إهداء كلوب فوزه المئة في جميع المسابقات على "أنفيلد"، وتعزيز مركزه كثالث أفضل مدرب في تاريخ النادي من حيث عدد الانتصارات في معقله، بعد الاسكتلندي كيني دالغليش (135) وبوب بايسلي (132). ورفع ليفربول رصيده الى 32 نقطة في الصدارة بفارق ثلاث نقاط عن إيفرتون الفائز السبت على شيفيلد يونايتد 1-صفر، فيما بات رصيد وست بروميتش 8 نقاط، وبقي في المركز التاسع عشر قبل الأخير بانتصار يتيم مقابل 5 تعادلات و9 هزائم. بداية مثالية وكانت البداية مثالية لليفربول الذي عاد المصري محمد صلاح الى تشكيلته الأساسية، بعدما بدأ مباراة السبت الماضي أمام كريستال بالاس (صفر-7 وسجل الهدفين الأخيرين) بديلا، إذ افتتح التسجيل منذ الدقيقة 12 عبر السنغالي ساديو مانيه، بعدما وصلته الكرة بتمريرة بينية من الكاميروني جويل ماتيب، رافعا رصيده الى 6 أهداف في الدوري هذا الموسم. ورغم هيمنته المطلقة على المجريات ووصول نسبة استحواذه على الكرة حتى 82 في المئة في بعض الفترات، اكتفى ليفربول بهذا الهدف حتى صافرة نهاية الشوط الأول. وبقي الوضع على حاله في الشوط الثاني حيث عجز ليفربول عن استثمار قدراته وتراجع أداؤه بعض الشيء، حتى دفع الثمن في الدقيقة 82 حين اهتزت شباكه بهدف التعادل الذي سجله المدافع النيجيري سيمي أجايي بكرة رأسية بعد عرضية من البرازيلي ماتيوس بيريرا إثر ركلة ركنية. وأقر كلوب في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أن "الاحباط بدأ يزداد خلال المباراة. أعجبني الشوط الأول، قدمنا التحدي المناسب في الشوط الأول... بدينا حيويين، لعبنا تمريرات بسيطة وقمنا بكل ما هو ضروري". وتابع "لكن في الشوط الثاني وبعد خمس دقائق فقط حصلوا على فرص أكثر مما حصلوا عليه في الشوط الأول كله. ليس من السهل اللعب ضد فريق من هذا النوع... يتوجب عليك أن تستغل الفرص حين تحصل عليها، لكنها ليست نهاية العالم. إنها مباراة في كرة القدم، أردنا الفوز بها وكان من المفترض أن نفوز بها، لكن الآن وبعد أن شاهدت الدقائق الـ95 (مع الوقت المحتسب بدل ضائع)، أشعر أنهم استحقوا النقطة". توتنهام يتعثر مجدداً وبعد هزيمتين وتعادل في المراحل الثلاث الماضية، ما أدى الى تنازله عن الصدارة وتراجعه حتى المركز الثامن، اعتقد توتنهام أنه عاد الى سكة الانتصارات على حساب مضيفه ولفرهامبتون، لكن المغربي رومان سايس حرمه من نقطتين بإدراكه التعادل 1-1 في الدقيقة 86 بكرة رأسية إثر ركلة ركنية. وافتتح فريق المدرب البرتغالي التسجيل بعد أقل من دقيقة على البداية عبر الفرنسي تانغي ندومبيلي بتسديدة بعيدة، بعدما وصلت إليه الكرة من بن ديفيس إثر ركلة ركنية فشل الدفاع في إبعادها بالشكل المناسب (1). وهذه النقطة التاسعة التي يهدرها توتنهام هذا الموسم في الدقائق العشر الأخيرة بحسب "أوبتا" للإحصاءات، أكثر من أي فريق آخر في الدوري. ورفع النادي اللندني رصيده إلى 26 نقطة في المركز الخامس، مقابل 21 لولفرهامبتون في المركز الحادي عشر. وحقق ليدز يونايتد فوزه السادس في موسمه الأول بين الكبار منذ 2003-2004، وجاء على حساب ضيفه بيرنلي 1-صفر بركلة جزاء سجلها في الدقائق الأولى. وتواصلت عقدة وست هام أمام ضيفه برايتون، وفشل في تحقيق الفوز على الأخير للمواجهة السابعة تواليا بينهما، وذلك بالتعادل معه بهدفين لكل منهما.
مشاركة :