«الوكالة الذرية» تسلمت معلومات كثيرة من إيران عن نشاطاتها النووية

  • 8/26/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الثلاثاء إنها تلقت قدرا كبيرا من المعلومات من إيران لتبديد القلق من احتمال أن يكون لنشاطها النووي في الماضي جوانب عسكرية لكن من السابق لأوانه استخلاص نتائج منها. وقال يوكيا أمانو المدير العام للوكالة للصحفيين إن من السابق لأوانه القول بأن إيران قدمت أي معلومات جديدة عندما أرسلت تلك المعلومات للوكالة في 15 أغسطس. وأضاف إنه يعتقد أن الترتيبات النووية التي تم التوصل إليها مع إيران الشهر الماضي أقوى نظام تأمين في الوقت الحالي. من جهة أخرى، ذكر أمانو إنه طلب من الدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية زيادة مساهماتها لضمان أن تمضي الوكالة قدما في الاضطلاع بجهودها. وبموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين طهران والقوى العالمية الست في 14 من يوليو يتوقف رفع العقوبات الدولية المفروضة على إيران على تقارير الوكالة الدولية بشأن برنامجها النووي الماضي والحاضر. وحتى الآن يتم تغطية تكاليف أنشطة الوكالة الدولية من خلال مساهمات من خارج الميزانية من الدول الأعضاء. غير أن أمانو قال إن مبلغ 800 ألف يورو (924 ألف دولار) الذي كانت تحصل عليه شهريا سينفد بحلول نهاية الشهر المقبل. من جهة أخرى، تظاهر عشرات من الطلاب الايرانيين المتطرفين أمس امام البرلمان في طهران رفضا للاتفاق النووي الذي وقعته بلادهم والقوى الكبرى، وفق ما نقلت وسائل اعلام ايرانية. واطلق الطلاب شعارات مثل ضعف البرلمان ورفعوا لافتات تعتبر الاتفاق النووي بمثابة حصان طروادة امريكي للتسلل الى ايران. واتهموا البرلمان بانه شريك الحكومة في الجريمة التي يمثلها في رأيهم اتفاق الرابع عشر من يوليو. وينص هذا الاتفاق الحد من البرنامج النووي الايراني مقابل رفع العقوبات الدولية التي فرضت على طهران منذ 2006. وحتى الان، لا يزال غير واضح ما اذا كان البرلمان الايراني الذي يهيمن عليه المحافظون سيصوت على الاتفاق، ولكن تم تأليف لجنة برلمانية خاصة لمناقشته. وطالبت غالبية النواب الايرانيين (201 من اصل 290) باخضاع الاتفاق للتصويت ولموافقة مجلس صيانة الدستور لتأمين قاعدة قانونية له. في المقابل، تعتبر الحكومة وفريق المفاوضين ان موافقة البرلمان على الاتفاق لن تصب في مصلحة البلاد لانها ستحول الالتزامات الطوعية الى موجبات قانونية. واعترض المتظاهرون ايضا على اعتقال عشرة اشخاص الاحد الفائت كانوا يحتجون على اعادة فتح السفارة البريطانية من جانب وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند.

مشاركة :