«الكويت» يستضيف كيتشي «الإسباني»! | رياضة محلية

  • 8/26/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

يلتقي «الكويت» حامل الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب (ثلاث مرات) مع ضيفه كيتشي من هونغ كونغ في الساعة الثامنة الربع من مساء اليوم في جولة الذهاب من الدور ربع النهائي لبطولة كأس الاتحاد الاسيوي في كرة القدم. ويلعب اليوم ايضا استقلال دوشانب الطاجيكستاني مع باهانغ الماليزي في الدور ذاته. وتقام جولة الاياب في 15 و16 سبتمبر المقبل. بدأ الكويت مشواره في الدور الاول من المسابقة القارية حيث احتل المركز الثاني في المجموعة الرابعة برصيد 10 نقاط خلف الجيش السوري المتصدر (14 نقطة) وامام الرفاع البحريني (8) والنجمة اللبناني (نقطة واحدة). وفي دور الـ16، تغلب على الشرطة العراقي 2-صفر. اما كيتشي، فاحتل المركز الثاني ضمن المجموعة السادسة برصيد 11 نقطة خلف دارول تاكزيم الماليزي (15 نقطة) متقدما على ايست بنغال الهندي (5) وباليستييه خالسا السنغافوري (3). وفي دور الـ16، تفوق على مضيفه بيرسيب باندونغ الاندونيسي 2-صفر. ورأى مدرب فريق الكويت محمد ابراهيم ان مواجهة كيتشي لن تكون سهلة كما يتوقع الكثيرون وقال: «من خلال متابعتي للخصم خلال الفترة الماضية، استنتجت بأنه يقدم كرة قدم حديثة، ويعتمد على اللياقة البدينة العالية، والسرعة والتكتيك المنضبط». وكشف ان كيتشي احتفظ بلاعبيه الدوليين كافة خلال فترة الإعداد استعدادا للمواجهة الاسيوية، وذلك في إشارة الى غياب ثمانية لاعبين من فريقه بسبب ارتباطهم بمنتخب الكويت في معسكر تركيا حيث يستعد «الازرق» لمواجهة ميانمار ولاوس في 3 و8 سبتمبر المقبل على التوالي ضمن الجولتين الثالثة والرابعة من منافسات المجموعة السابعة للتصفيات المشتركة المؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا ونهائيات كأس اسيا 2019 في الامارت. وشدد ابراهيم على ان وصول كيتشي الى ربع النهائي يفرض على لاعبيه الحذر من مفاجآته، مشيدا بعناصر فريقه وانضباطهم وتحملهم فترة إعداد صعبة بين الكويت وتركيا. وابدى امتعاضه من إلغاء عدد من مباريات «الأزرق» الودية في معسكر تركيا، لأن ذلك برأيه سيؤثر على مستوى اللاعبين ولياقتهم البدنية. وكان منتخب الكويت خاض مباراتين فقط في تركيا مع فريقين محليين بعدما قيل في البداية انه سيواجه هونغ كونغ مرتين وليبيا والبحرين. من جانبه، دخل فريق الكويت هو الاخر معسكرا تدريبيا في تركيا خاض خلاله ثلاث مباريات انتهت جميعها بالتعادل، ثم التقى وديا على ارضه مواطنه القادسية فتعادل معه ايضا 1-1 لكن من دون لاعبيهما الدوليين. واستقر الجهاز الفني على 20 لاعبا من بينهم 8 من عناصر المنتخب العائدين من تركيا هم مصعب الكندري، يوسف الخبيزي، سامي الصانع، فهد الهاجري، فهد عوض، عبدالله البريكي، خالد عجب وفهد العنزي. ويتسلح الكويت بعدد من اللاعبين الاكفاء ايضا ابرزهم البرازيلي روجيريو دي اسيس كوتينيو، والتونسي شادي الهمامي، الى جانب اللاعب المنضم حديثا الى صفوف «العميد» فهد الهاجري، والوافد الجديد الاخر البرازيلي كارلوس فينيسيوس. ويأمل «الابيض» في الموسم الحالي الحفاظ على لقب الدوري المحلي، إلى جانب استعادة لقب كأس الاتحاد الآسيوي الذي حصده في ثلاث مناسبات سابقة (رقم قياسي). من جانبه، تأسس كيتشي العام 1928 ويدرب فريقه الاسباني خوسيه مولينا كما ان عدداً كبيراً من لاعبيه من المجنسين الاسبان. يملك الفريق اربعة ألقاب محلية تتمثل في الدوري في الاعوام 2007 و2011 و2012 والكأس 2007، علما انه يخوض منافسات الدور ربع النهائي من المسابقة القارية للمرة الثالثة على التوالي. انطلقت بطولة كأس الاتحاد الاسيوي العام 2004 فتوج بلقبها الاول الجيش السوري، قبل ان يهيمن عليها الفيصلي الاردني في 2005 و2006، ثم خلفه مواطنه شباب الاردن العام 2007، فالمحرق البحريني 2008، والكويت الكويتي 2009، والاتحاد السوري 2010. وكسر ناساف كارشي الاوزبكستاني السيطرة العربية العام 2011 قبل ان يحقق الكويت لقبه القاري الثاني في 2012 والثالث في 2013، فيما انتزع القادسية الكويتي اللقب الاول في تاريخه في المسابقة عام 2014 اثر فوزه على اربيل العراقي 4-2 بركلات الترجيح بعد التعادل صفر-صفر في الوقتين الاصلي والاضافي في النهائي الذي اقيم في الامارات. «العميد» ... في مواجهة «المجهول» | كتب منصور سنان | على أعلى درجات الاستعداد، يقف نادي الكويت لمواجهة كيتشي من هونغ كونغ اليوم في ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي في كرة القدم. أعد «الجنرال» محمد ابراهيم مدرب الفريق مع جهازه الفني في «صومعتهما التكتيكية» التوليفة الفنية المتعلقة بالمواجهة لجهة التعرف على أهم مواطن القوة والضعف في صفوف المنافس لاسيما أن هذا الأخير يمتلك في صفوفه مجموعة من اللاعبين المجنسين أغلبهم من الاسبان ويقودهم المدرب الأسباني خوسيه مولينا الذي سبق له أن درب فريقي فياريال وخيتافي. رحلة مولينا التدريبية بدأت في المراحل السنية مع اتلتيكو مدريد الأسباني، الأمر الذي حتّم على الجهاز الفني لـ«العميد» سبر أغوار كيتشي التكتيكية. وأكد محمد ابراهيم لـ«الراي» أن مباراة اليوم لن تكون سهلة لأكثر من سبب، «فلدى الخصم مجموعة متجانسة من اللاعبين الأسبان المجنسين الذين يمثلون الركيزة الأساسية للفريق فضلا عن المحترفين، غير أننا كجهاز فني نتعامل مع كل مباراة وفق معطياتها التكتيكية. لقد شاهدنا من خلال أشرطة الفيديو مباريات لكيتشي وأخضعناها للتحليل الفني عبر الأجهزة لمعرفة كيفية تحضير الفريق للهجمات المنظمة وكيفية تعامله العددي في الهجمات المرتدة فضلا عن طريقة تمركز بعض اللاعبين الذين يمثلون عنصر الاستلام والتسليم ووضعنا الخطط الفنية المضادة لتكتيك مولينا». وأضاف ابراهيم: «لكل مدرب أكثر من سيناريو تكتيكي يضعه في حسابه بحيث يلجأ لأي منها وفق معطيات المباراة». واستطرد: «من المفروض أن استغل (اليوم) وجود الثلاثي المحترف بالإضافة إلى إمكانية تواجد فهد العنزي وفق ما يتيح لنا قانون الاتحاد الآسيوي بحيث ستكون التركيبة الهجومية معتمدة على انسجام البرازيليين (كارلوس) فينيسيوس وروجيريو (دي اسيس كوتينيو) سواء لعبنا برسم 4-4-2 او 4-2-3-1 مع تحول روجيريو إلى مهاجم ثان في بعض التحولات التكتيكية خلال المباراة وذلك تطبيقا لما تعلمه واستفاد منه الفريق في المعسكر التدريبي الاخير في تركيا». وفي ما يتعلق بغياب سامي الصانع عن مباراة كيتشي، قال «الجنرال»: «اللاعب يعاني من نزلة معوية ومن الصعب أن أزج به لذلك قررت إراحته»، وأضاف: «لا خوف على العميد في مركز الظهير الأيمن اذ لدينا عبدالله البريكي وفهد الهاجري وهما يجيدان اللعب في هذا المركز لكن بأدوار تكتيكية مختلفة»، داعياً جماهير الفريق بشكل خاص والجماهير الكويتية على وجه العموم لمؤازرة «العميد» في الملعب. عقدة «الجنرال» | كتب أحمد المطيري | حقق محمد إبراهيم كل البطولات المحلية لكرة القدم كمدرب سابق لفريق القادسية وحالي لفريق الكويت، وحطم كل الارقام القياسية وأصبح من الصعب على أحد أن يجاريه بالأرقام. في المقابل، عجز «الجنرال» عن تحقيق لقب كأس الاتحاد الاسيوي مع القادسية في محاولاته كافة، حتى أصبحت بالنسبة له كالحلم الذي يراوده في مسيرته التدريبية. صنّفه البعض بـ«المدرب المحلي» الذي يملك الإمكانات اللازمة التي تجعله قادراً فقط على التعامل مع بطولات الدوري وكأس سمو الامير وكأس سمو ولي العهد وذلك على عكس البطولات الخارجية التي فشل فيها حتى باتت تمثل «عقدة» بالنسبة له. ابراهيم قاد القادسية في دوري ابطال اسيا العام 2006، وحقق معه نتائج جيدة ومفاجئة مع وجود جيل صنف بـ«الذهبي». اقترب كثيراً من اللقب القاري، الا ان «الملكي» خرج بشكل غريب وغير متوقع امام الكرامة السوري في منافسات الدور نصف النهائي، على الرغم من قطعه أكثر من نصف المسافة بتعادل سلبا مع مضيفه في مدينة حمص. لكن الاياب حمل الاسى اذ خسر «الأصفر» بهدف وحيد في ليلة رمضانيه بكت فيها الجماهير الكويتية عامة والقدساوية خاصة على ضياع الحلم بعدما استعدت طويلا للاحتفال بالتأهل. وتكرر المشهد المأسوي بعدها بسنة حيث خرج «الملكي» من دور الثمانية على يد احد الفرق اليابانية. وعند هذه النقطة، انتهت علاقة القادسية والكويت مع دوري الابطال التي تعتبر الواجهة الحقيقية لكرة القدم الاسيوية بعد اشتراط الاتحاد القاري مشاركة الفرق المحترفة فقط، وهو ما لا ينطبق على الاندية الكويتية. اضطر «الأصفر» بعدها الى المشاركة في بطولة كأس الاتحاد الاسيوي التي تعتبر اقل فنياً وبريقاً من دوري الابطال. حقق نادي الكويت اللقب الاول لبلاده في كأس الاتحاد الاسيوي العام 2009، وبعدها بسنة بلغ القادسية النهائي فأقيم على استاد جابر الذي استضاف اول مباراة على عشبه الأخضر. قدم «الملكي» خلال مشوار البطولة عروضاً لافتة بفضل كوكبة من العناصر الدولية المطعمة بمحترفين يتقدمهم السوري فراس الخطيب. كان الحدث بمثابة كرنفال شهده أكثر من 50 ألف متفرج اكتظ بهم الاستاد في سابقة هي الأولى من نوعها في البلاد. كل الظروف كانت مهيئة للاحتفال باللقب القاري على حساب الاتحاد السوري، حتى أن محمد إبراهيم بدأ بالاحتفال مبكراً حين فاجأ الحضور ببزةّ رسمية سوداء مطعمة بربطة عنق صفراء. بدا وكأنه يقول: الأمر منته، والوصول الى اللقب مجرد مسألة وقت. كان من حقه ان يتفاءل لاسيما أنه يمتلك ثلاثة ارباع منتخب الكويت ضمن صفوفه. لكن كان لأبناء حمص رأي آخر، فقد خطفوا الكأس بعدما جروا القادسية الى الركلات الترجيحية، بعد انتهاء الوقت الاصلي والاضافي بالتعادل 1-1 وفازوا من خلال 4-1. كان احد أسوأ الايام الرياضية التي مرت على تاريخ القادسية الذي حاول مرة رابعة لكن خصمه في النهائي كان فريق الكويت الذي حرمه مجدداً من المجد القاري بعد فوزه عليه 2-1 في 2013. محمد إبراهيم اسم كبير على المستوى المحلي، وقرار تعاقد «الكويت» معه في الموسم الماضي كان في محله بعدما قاده الى انتزاع لقب الدوري من براثن العربي. ربما يكون «العميد» وسيلة وليس غاية كي يكتب اسمه في لائحة الشرف ضمن بطولة كأس الاتحاد الاسيوي، وعندها تنحلّ العقدة التي عانى منها طويلاً مع القادسية. حوار الدقائق رصدت «الراي» حوار الدقائق المثيرة الذي دار بين محمد ابراهيم مدرب فريق الكويت وعادل عقلة مدير الكرة وذلك في «الصومعة التكتيكية» استعداداً لمواجهة كيتشي. فعندما تساءل «الجنرال» عن عدد الدقائق التي لعبها فهد الهاجري في المباريات منذ نهاية الموسم الماضي أجابه عقلة دون تردد: «الهاجري لعب 135 دقيقة وفهد عوض 115 دقيقة، في حين خاض فهد العنزي 110 دقائق. ولعب عبدالله البريكي 90 دقيقة وخالد عجب 75 وسامي الصانع ويوسف الخبيزي 25 دقيقة بينما لم يخض مصعب الكندري أية دقيق». اللافت والمثير أن عقلة رد على تساؤل «الجنرال» من دون الرجوع الى اية ورقة بل كان يحفظ كل هذه المعلومات عن ظهر قلب.

مشاركة :