القادسية سحق الجيش بثلاثية | رياضة محلية

  • 8/26/2015
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

اقترب القادسية حامل اللقب من حجز بطاقة التأهل الى الدور نصف النهائي من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعد فوزه الكاسح أمس على ضيفه الجيش السوري بثلاثية نظيفة في اللقاء الذي جمع الفريقين على استاد نادي الكويت ضمن منافسات ذهاب الدور ربع النهائي. ويلتقى الفريقان في مباراة الإياب في 15 سبتمبر المقبل على الملعب نفسه نظرا الى تعذر إقامتها على أرض الجيش بسبب الأوضاع الراهنة في سورية. تقدم القادسية في الشوط الاول بهدف سجله فهد الانصاري في الدقيقة 11 اثر مجهود فردي استخدم فيه مهارته في تخطي دفاع الجيش بطريقة رائعة، قبل ان يتبادل الكرة مع عبدالعزيز المشعان الذي اعادها له بذكاء فسددها قوية بيسراه على يمين الحارس أحمد مدنية. الأداء الممتع الذي قدمه لاعبو القادسية في هذا الشوط جاء نتيجة الانسجام والتفاهم الكبير بين خطوطه، وتميز الوسط على وجه التحديد بفضل الانصاري وطلال العامر والغيني سيدوبا سامواه الذي قدم اوراق اعتماده بمثالية من خلال تحركاته ولمساته وحظي بتشجيع كبير من الجمهور وكاد أن يهز الشباك في الدقيقة 24 بعد مجهود فردي راوغ فيه المدافعين وسدد كرة مرت بجوار القائم. النتيجة الإيجابية التي خرج بها صاحب الارض لم تكن مرضية للجمهور، خصوصاً بعد سيطرته الكاملة على مجريات الشوط الاول حيث أهدر العديد من الفرص المحققة كانت كفيلة بإنهاء المهمة قبل مباراة الاياب. «الأصفر» بدأ بتشكيلة مثالية مليئة بالنجوم، حيث دفع مدربه راشد بديح بأسلحته مبكراً خصوصاً في الشق الهجومي حيث لعب الكونغولي دوريس سالامو والمشعان وبدر المطوع، وشكل الثلاثي قوة ضاربة، حتى ان المطوع كاد يفتتح التسجيل في الدقيقة الاولى من تسديدة قوية أبعدها الحارس بصعوبة. القادسية قدم شوطا مثاليا لكن الحظ عاند نجمه المطوع الذي سنحت أمامه فرصتان محققتان أمام المرمى تكفل في إبعاد احداهما المدافع أحمد حسام. الضيف السوري لم يكن سيئا في الشوط الاول، فقد حاول كثيرا مجاراة القادسية من خلال الهجمات المرتدة، مستخدماً السرعة والقوة البدنية لكن دون جدوى. كما اعتمد الجيش على الكرات الهوائية بوجود مهاجمه عبداللطيف السكيني، كما كانت له محاولات من تسديدات بعيدة في أكثر من مناسبة كاد عزالدين عواد من احدها أن يصطاد الشباك لولا براعة الحارس الدولي نواف الخالدي. تحسن أداء الجيش في الشوط الثاني وسط تراجع في أداء القادسية، وكاد السكيني أن يدرك التعادل من كرة رأسية مرت بجوار القائم. وتمكن سالامو من البصم على الهدف الثاني للقادسية في الدقيقة 64 اثر انفراده بالمرمى ومراوغته الحارس بمرمى. ومنح الهدف الثاني راحة شديدة للقادسية الذي بسط سيطرته المطلقة على المجريات وأكد حضوره القوي. وتعملق البديل أحمد الظفيري الذي شارك بدلا من المشعان ومرر كرة بينية انفرد على إثرها المطوع بالمرمى وسدد بذكاء على يمين الحارس (69) منهيا المباراة بثلاثية نظيفة وضعت قدم فريقه في الدور نصف النهائي من البطولة الآسيوية.

مشاركة :