«الكويت» ثالث أفضل نادٍ عربي بحسب مجلة «فوربس» | رياضة محلية

  • 8/26/2015
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت مجلة «فوربس الشرق الأوسط» في عددها الأخير عن قائمة «أقوى 30 نادياً لكرة القدم في العالم العربي للعام 2015». وجاء نادي الكويت المركز الثالث، بعد الزمالك المصري الذي احتل المركز الأول، ثم الهلال السعودي المركز الثاني، والأهلي المصري في المركز الرابع، والنصر السعودي في المركز الخامس. وبيّنت أن «التوجه الجديد لبرنامج خصخصة الأندية الرياضية الذي تدرس بعض الدول العربية تطبيقه خلال الفترة المقبلة، لا سيما في المملكة السعودية والكويت ومصر، يفتح باباً جديداً للاستثمار في الشرق الأوسط، ويمهد لمستقبل مشرق أمام الأجيال القادمة». وكشفت نتائج البحث أن مسألة الديون تعتبر من أهم المشاكل التي تواجه الأندية وتهدد بانهيارها، وأن الحل يكمن في فتح ملف الخصخصة في النوادي العربية التي ستسهم بدورها في رفع مستوى الأداء والاستقرار المالي، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على الأداء، ودون ذلك ستبقى النوادي في حالة من التردي المالي والفوضى، وتُحرم من الكثير من الفرص الاستثمارية، والاهتمام الفعلي من كبرى الشركات بالدعم والرعاية التي تعتبر الدخل الأهم، وستعيش على الهبات والمساعدات. وتطرقت المجلة إلى الأحوال المادية للاعبين وذكرت أنهم يعانون عدم الاستقرار المالي، وتأخر رواتبهم في معظم الأوقات، كما أصبحت أسعارهم مبالغاً بها، بالإضافة إلى أن المنافسة غير منطقية بين النوادي، ولا تزال تعقد الكثير من الصفقات العشوائية وبأسعار خيالية تفوق قدرة اللاعب الحقيقية، الأمر الذي يؤدي إلى الإحباط الجماهيري. وبالنظر إلى نتائج التوزيع الجغرافي، فقد هيمنت أندية السعودية على القائمة بواقع 5 أسماء، يتقدمها الهلال، تلتها تونس بواقع 4 أندية بقيادة النجم الرياضي الساحلي صاحب المركز السادس، فيما تقاسمت الإمارات وقطر المركز الثالث في ما بينهما بواقع 3 أندية لكل منهما بقيادة العين والسد، في حين اقتصر الوجود المصري على ناديين فقط بقيادة الزمالك الذي تصدر قائمة أقوى الأندية العربية للعام 2015. وقالت رئيسة تحرير مجلة «فوربس الشرق الأوسط» خلود العميان:«الكشف عن قائمة أقوى 30 ناديا لكرة القدم في العالم العربي لا يعني أن مستوى رياضتنا وصل إلى المستوى العالمي، إنها مجرد إضاءة بسيطة على ما يمكن أن يحدث لو قمنا بأخذ هذا الاستثمار على محمل الجد، ونقله إلى القطاع الخاص بعيداً عن عباءة القطاع الحكومي». وأضافت:«في هذا العدد الكثير من المقارنات بين مستوى الرياضة عالمياً وعربياً، من خلال الأرقام والإحصائيات الخاصة بأغلى 50 فريقاً رياضياً في العالم، وقد تصدّرها ريال مدريد الفريق الإسباني الذي وصلت قيمته إلى 3.26 مليار دولار، وقائمة أخرى عن الرياضيين الأعلى أجراً في العالم، وتصدرها الملاكم الأميركي فلويد مايويدز بأجر بلغ 300 مليون دولار». وخلص التقرير الى أن جانبا من الاستثمارات وعقود الرعاية في مجالات الرياضة المختلفة عالميا يعتمد في جزء منه على هجرة الأموال العربية إلى النوادي الأوروبية، والتي تقدر بـ 2 مليار دولار، من جملة إيرادات كرة القدم الأوروبية التي تقدر بـ 28.9 مليار حسب تقرير«ديلويت» الذي صدر أخيرا. واعتبر التقرير أن الحل يكمن في فتح ملف الخصخصة في النوادي العربية والتي ستسهم في رفع مستوى الأداء والاستقرار المالي.

مشاركة :