أصدرت السلطات العراقية مذكرة اعتقال بحق المدعو أبو علي العسكري المتحدث الرسمي لميليشيات كتائب حزب الله العراقي، ورجحت مصادر هروب العسكري خارج العراق.ويعد القرار تصعيدا جديدا بين الحكومة العراقية بقيادة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، والميليشيات العراقية المدعومة من إيران.وكان العسكري وصف الكاظمي بـ «الغادر» وهدده بشكل صريح بأن الاستخبارات الأمريكية «لن تحميه» من الميليشيات.وبحسب مصدر قضائي عراقي، فقد صدرت 4 مذكرات توقيف لشخصيات عسكرية ومدنية لها علاقة بالمجموعات التي تطلق الصواريخ على المباني الدبلوماسية والعسكرية في بغداد والمحافظات الأخرى. وذكر مصدر أمني أن الشخصيات المتورطة هم 3 قادة من كتائب حزب الله وشخصية مدنية، على علاقة بالمدعو أبو علي العسكري.كان رئيس الوزراء العراقي أوفد مبعوثا خاصا إلى إيران لوقف تمادي الميليشيات ضده ونقل رسالة مفادها أن صبر الحكومة العراقية بدأ ينفد أمام تصرفات ميليشيات حزب الله العراقي وقبلها عصائب أهل الحق.يذكر أن الاستخبارات العراقية ألقت أمس القبض على 3 إرهابيين يعملون ضمن «الخلايا النائمة» لتنظيم داعش الإرهابي في محافظة كركوك، وذكرت الاستخبارات فى بيان أنه «من خلال التحقيقات الأولية مع الإرهابيين، اعترفوا بانتمائهم للتنظيم واشتركوا بعدة عمليات إرهابية من خلال نصب أكمنة في أطراف قضاء الحويجة لاستهداف القوات الأمنية، فضلا عن اشتراك أحدهم في الهجوم على مدينة كركوك بداية عام 2015».