أحمد السعداوي (أبوظبي) أثبت الشباب الإماراتي حضورهم الفاعل في الساحة الدولية، من خلال «ملتقى العواصم العربية»، الذي انطلق السبت الماضي في العاصمة الأردنية عمان، وينتهي بعد غدٍ «الجمعة»، وأُقيم تحت شعار «الشباب العربي والإعلام»، مؤكدين وجودهم المشرف في المحافل العربية والعالمية كافة، بما يعكس الرقي البالغ في المستويات التعليمية والعملية التي وصل إليها شباب الإمارات، فأصبحوا مصابيح مضيئة أينما حلّوا ينظر إليهم الجميع بعين التقدير والمحبة. قضايا شبابية تقول نورا علي الظّنحاني، التي تدرس في الصف الأول في كلية الإعلام، إنها رشحت للذهاب إلى هذه المهمة من قبل الهيئة العامة لرعاية الشّباب والرياضة لتمثيل الدّولة بصفتها مشاركة إعلاميّة لمناقشة أهم المواضيع والقضايا التي تخصّ الشّباب والإعلام العربي، مشيرة إلى أنها عملت على تشريف اسم الدولة وتمثيلها بالصّورة الصحيحة المطلوبة، من خلال دراسة المواضيع التي ستتمّ مناقشتها، والمؤتمرات التي ستُقام، كما استعدت نفسياً لهذه المسؤوليّة الكبيرة، التي تعتبر انطلاقتهم الأولى نحو العالم الخارجي، كممثلين للشباب الإماراتي في مجال الإعلام. وبالحديث عن الزملاء، أوضحت الظنحاني أن علاقتها بهم خلال هذه الرحلة غلبت عليها المنافسة في حب الوطن وإظهار أفضل سمات المواطن الإماراتي، وسط حرص بأن يكون الجميع عائلة واحدة في ملتقى العواصم العربّية. وبينت أن هناك فوائد وخبرات اكتسبتها من المشاركة في هذا الحدث العالمي، بما يؤثر في حياتها مستقبلاً، كونها فرصة نادرة وثمينة تُضاف لرصيد إنجازاتها، وبالطبع لها أثر إيجابيّ في حياتها، خصوصاً في مجال الإعلام؛ لأنّه المجال الذي تميل إليه وتسعى للعمل فيه مستقبلاً. ... المزيد