تابع الرئيس عبد الفتاح السيسي الموقف الإنشائي لعدد من مشروعات الهيئة الهندسية على مستوى الجمهورية، خاصةً في العاصمة الإدارية الجديدة وما تضمه من منشآت، وفي مقدمتها مقر القيادة الاستراتيجية، ومدينة مصر الدولية للألعاب الأوليمبية، ومدينة الخيول العالمية "مرابط مصر"، والمحطة المركزية للحافلات، ومركز مصر الثقافي الإسلامي، وساحة الشعب والنصب التذكاري.جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس السيسي خلال الساعات الماضية مع مع اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء خالد مبارك مساعد رئيس الهيئة الهندسية للمشروعات، واللواء أشرف العربي رئيس المكتب الاستشاري للهيئة الهندسية، والعميد عبد العزيز الفقي مساعد رئيس الهيئة الهندسية لتصميمات الطرق.كما تناول الاجتماع سير العمل بعدد من المشروعات الإنشائية القومية الأخرى، خاصةً مدينة الجلالة، وتطوير ميناء العريش، فضلاً عن شبكة الطرق والمحاور في محيط محافظة القاهرة، بما فيها المراحل النهائية لتطوير الطرق والمحاور بمنطقة شرق القاهرة بأحيائها المختلفة، والتي ستساهم في تخفيف الأعباء على المواطنين من خلال تحقيق أكبر قدر من السيولة المرورية وتوفير الطاقة، وخفض نسبة التلوث، والحد من حوادث الطرق.وقد وجه الرئيس بمواصلة العمل بكافة المشروعات القومية وفق مبادئ الكفاءة الفنية، والتكلفة الاقتصادية، وسرعة معدلات الإنجاز، الامر الذي يرسخ الواقع الجديد الذي يتبلور للدولة المصرية من كافة الجوانب على نحو عملي وواقعي ملموس لدى الجميع حالياً ومستقبلاً.وأبرز المعلومات عن مدينة مصر الدولية للألعاب الأوليمبية:- تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا عدد من المشروعات والمواقع الإنشائية بالعاصمة الإدارية الجديدة، تضمنت "مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية".- وجه الرئيس بضرورة الاستمرار في مراعاة الالتزام بالجدول الزمني المحدد لإتمام تنفيذ المشروعات بالعاصمة الإدارية الجديدة وفق أعلى المواصفات والمعايير، مع الأخذ في الاعتبار الالتزام الدقيق بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا حفاظًا على سلامة جميع العاملين بكافة المواقع.- قال الرئيس السيسي، "تفقدت مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتابعت بفخر حجم الإنجاز وسير العمل الذي يتم بأياد مصرية مخلصة من عمال مصر الذين أتوجه إليهم بتحية اعتزاز لجهودهم المتميزة وسواعدهم المنتجة على طريق العمل والعطاء، وتعزيز مسيرة التنمية والبناء.- أكبر مدينة رياضية أولمبية متكاملة على مستوى الشرق الأوسط.- تمت إقامتها بالتنسيق مع جميع الاتحادات الرياضية الدولية طبقًا لأحدث المعايير والقياسات الفنية العالمية لكل رياضة.- تتضمن المدينة استادًا دوليًا بسعة ٩٠ ألف متفرج وصالتين مغطاتين بسعة ١٥ ألفا و٨ آلاف متفرج على التوالي.- تتضمن مجمعات أوليمبية للسباحة وأنشطة الفروسية المتكاملة والتنس والإسكواش وغيرها من الرياضات.- تتضمن ميادين متنوعة للقوس والسهم والرماية التقليدية والإلكترونية والخرطوش، ومضمار لألعاب القوى.- تتضمن مستشفى طبيًا رياضيًا متكاملًا، وفندقًا مجهزًا لاستضافة الوفود الرياضية.- تتضمن المرافق الإدارية اللازمة لاستيعاب حركة الزائرين والمترددين على القرية.- مسجد بسعة ٥٠٠ مصلٍ وأماكن انتظار الحافلات والسيارات وجميع الخدمات الأخرى.- التنسيق الحضاري والمساحات الخضراء الواسعة للمدينة المتناغمة مع منشآتها وطبيعة نشاطها الرياضي.- تعد المدينة إضافة ضخمة للبنية التحتية في مجال النشاط الرياضي الدولي في مصر والمنطقة، وعلى نحو يؤهل مصر لاستضافة وتنظيم كبرى.- تبنى على مساحة 93 فدانا وتحتوي على منطقة متكاملة للأطفال وأخرى ثقافية وترفيهية ومسرح ومبنى إداري.- بها ملاعب كرة طائرة وملاعب كرة سلة وكرة شاطئية وملعب هوكي وملاعب متعددة الأغراض.- تضم كذلك مجمع ملاعب كرة قدم، ويضم 4 ملاعب قانونية وملاعب خماسية، ومنطقة للألعاب الجماعية.- يوجد بها صالات للألعاب القتالية وصالة ذوي احتياجات خاصة، وصالة جمباز وغرف ملابس ومبنى للثقافة والتكنولوجيا، ومبنى اجتماعي.- تتضمن المدينة مجمع حمامات سباحة يتكون من حمام سباحة أوليمبي مغطى وآخر مكشوف وحمام سباحة غطس ومنطقة خدمات وجيمانزيوم، فضلا عن ملاعب للتنس الأرضي ومبنى لملاعب الإسكواش.- اختيار المدينة الرياضية بالعاصمة الإدارية لتكون ضمن المدن التي تتواجد بخطة إنشاء 3 استادات جديدة، خلال الفترة المقبلة، أملا في استضافة البطولات الكبرى مثل كأس العالم أو دورة الألعاب الأولمبية.- امتلاك العاصمة الإدارية للمدينة الرياضية بكل ما تحمله من المقومات كشبكات طرق وفنادق على أعلى مستوى، يعد عاملا مساعدا في ترجيح كفة الملف المصري في حالة التقدم به لاستضافة البطولات الكبيرة.- تضم المدينة الرياضية مجموعة من الإنشاءات الرياضية المقامة وفقا لأحدث المعايير الدولية التي تتطلبها الاتحادات الدولية لإقامة البطولات الكبرى.- يوجد كذلك بالمدينة الرياضية مبنى للثقافة والتكنولوجيا، سيخدم النشء والشباب من خلال إقامة برامج ومشروعات لتنمية مهاراتهم وقدراتهم في مختلف المجالات.