ارتفاع أعداد البرمجيات الخبيثة المكتشفة يوميا بنسبة 5.2 % لتصل إلى 360 ألف في 2020

  • 12/28/2020
  • 23:38
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يوما بعد يوم تشتد وتيرة الحرب بين الشركات وخبراء الأمن في مواجهة القراصنة ومطوري التطبيقات والبرمجيات الخبيثة، ويسعى المجرمون بشكل دائما من خلال هذه البرمجيات إلى سرقة أو إتلاف البيانات والمعلومات أو إلى الربح المادي، وهو هدف جذاب بالنسبة إليهم دفعهم إلى رفع وتيرة تطوير البرمجيات الخبيثة ونشرها ليصل عدد البرمجيات الجديدة التي يتم رصدها يوميا متوسط 360 ألف برمجية خبيثة جديدة خلال عام 2020. فقد كشفت Kaspersky في المتوسط 360 ألف ملف خبيث جديد يوميا في عام 2020، بارتفاع قدره 5.2 في المائة مقارنة بمتوسط العام السابق، وأسهم في هذا الارتفاع غالبا النمو الكبير في عدد التروجانات، وهي الملفات الخبيثة القادرة على تنفيذ مجموعة من الإجراءات التي تشمل حذف البيانات والتجسس، وذلك بنسبة 40.5 في المائة، والزيادة في المنافذ الخلفية، وهي نوع من التروجانات يمنح المهاجمين القدرة على التحكم عن بعد في الجهاز المصاب، وذلك بنسبة 23 في المائة. وتم الكشف عن التهديدات في اكتشاف ما متوسطه 360 ألف ملف خبيث جديد كل يوم على مدار الـ12 شهرا الماضية، بزيادة قدرها 18 ألف عن العام السابق، بما نسبته 5.2 في المائة، وبارتفاع من 346 ألف ملف خبيث في العام 2018، وكانت 60.2 في المائة من تلك الملفات الخبيثة تروجانات غير محددة، زادت بنسبة 40.5 في المائة مقارنة بالعام السابق. وشهد عام 2020 أيضا زيادة ملحوظة في عدد المنافذ الخلفية المكتشفة، إضافة إلى الديدان التي تعد برمجيات خبيثة تتكاثر ذاتيا على الأنظمة المصابة، أما البرمجيات الإعلانية التي تعرض كثيرا من الإعلانات بطريقة مزعجة على الأجهزة المصابة، فشهدت تراجعا بنسبة 35 في المائة مقارنة بعام 2019. وحدث اكتشاف الأغلبية العظمى من الملفات الخبيثة المكتشفة التي بلغت نسبتها 89.8 في المائة عبر ملفات Windows PE، وهو أحد أنواع الملفات الخاصة بأنظمة تشغيل ويندوز، وفي الوقت نفسه، انخفض عدد البرمجيات الخبيثة الجديدة المكتشفة والمتعلقة بأنظمة تشغيل "أندرويد" بنسبة 13.7 في المائة. ويبدو أن المهاجمين على الأرجح قد حولوا تركيزهم إلى أجهزة الحاسوب المكتبية والمحمولة التي يعمل معظمها بنظام ويندوز، نظرا إلى أن عديدا من المستخدمين كانوا يعملون ويدرسون من المنزل في معظم أوقات العام على تلك الأجهزة. وحدثت زيادة أيضا بنسبة 27 في المائة في عدد الملفات الخبيثة القائمة على نصوص برمجية مختلفة، سواء المرسلة عبر حملات البريد الإلكتروني التخريبية أو الموجودة على مواقع الويب المصابة بانتظار المستخدمين الغافلين، التي قد تعكس حقيقة قضاء المستخدمين وقتا أطول على الإنترنت ومساعي المهاجمين لاستغلال هذا الأمر. ولحماية المستخدمين لأنفسهم من هذه الزيادة في البرمجيات التي يمكن أن يتعرضوا لها، يجب عليهم توخي الحذر وتجنب فتح أي ملفات أو مرفقات مشبوهة من مصادر مجهولة، والتحقق من عناوين الويب التي قد تبدو مزيفة، وتجنب تنزيل التطبيقات من مصادر غير موثوق بها، وتجنب الضغط على أي روابط واردة من مصادر مجهولة وإعلانات مشبوهة عبر الإنترنت، والحرص على إنشاء كلمات مرور قوية وفريدة من نوعها، تتألف من مزيج من الأحرف الصغيرة والكبيرة والأرقام والرموز، مع تنشيط المصادقة الثنائية، والحرص دائما على تثبيت التحديثات بمجرد إتاحتها، فقد يحتوي بعضها على إصلاحات لمشكلات أمنية خطرة، وتجاهل الرسائل التي تطلب تعطيل أنظمة الأمن في التطبيقات المكتبية أو برمجيات مكافحة الفيروسات.

مشاركة :