أستاذ التنمية والتخطيط: الصعيد كان له الأولوية القصوى في المرحلة الأولى لمبادرة حياة كريمة

  • 12/29/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قال الدكتور صلاح هشام، أستاذ التنمية والتخطيط، إن مبادرة "حياة كريمة" ترتبط بكرامة الإنسان المصري على وجه التحديد، كما أنها ظهرت تلك المبادرة خلال 19 يناير 2019، عند تهنئة الرئيس السيسي الشعب المصري بحلول العام الميلادي الجديد، وعندما قال الرئيس السيسي "أردت أن أكافئ المواطن المصري الذي تحمل السنوات العجاف في عملية الإصلاح الاقتصادي"، فلا بد السعي إلى تحقيق حياة كريمة لكل مواطن مصري تحمل أعباء ذلك الإصلاح.وأضاف صلاح هشام، عبر مكالمته الهاتفية في برنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن من حق كل مواطن مصري أن يستفيد من جميع العوائد المالية التي تحققت خلال السنوات الماضية، منوها إلى أن المرحلة الأولى لتلك المبادرة تبلغ حوالى 103 مليارات جنيه مصري، حيث أنها تشمل في القرى الأكثر فقرا، وكانت الأولوية لأهالي الصعيد، ووجد حسب الجهاز المركز للتعبئة العامة والإحصاء أكثر من 1000 قرية مصرية فقيرة تم استهدافها في المرحلة الأولى.وتابع أستاذ التنمية والتخطيط، أن قامت مبادرة "حياة كريمة" من الانتهاء في تطوير 400 قرية فقيرة بالكامل، سواء تحسين مستوى المعيشة، خدمات البنية التحتية، مياه الشرب النقية، الصرف الصحي، الغاز الطبيعي وأسقف المنازل والكهرباء، وبالفعل استفاد 60% لأهالي الصعيد من تلك الخدمات.وأكد "هشام"، أن الصعيد كان له الأولوية القصوى في المرحلة الأولى من مبادرة "حياة كريمة، متابعا أن تلك المبادرة ضمن مبادرات الرئاسية الكبيرة، التي تشاركت بها الأجهزة الحكومية مع منظمات المجتمع، مكملا أن تلك المبادرة تحققت من خلال التعاون الحقيقي بين جميع الجهات بالدولة، وتم تقسيم الأدوار على كل جهة على حدى، إضافة إلى درجة من المراقبة والمحاسبة في التقصير لهذا الأداء.وأوضح، أن تشاركت منظمات المجتمع المدني الكبيرة على مستوى القرى، النجوع والكفور الأكثر فقرا على مستوى محافظات الصعيد، بمساهمة لا تقل عن 40% من الموازنة العامة لتلك المبادرة.

مشاركة :