قال مديرو ومسؤولو فنادق الشارقة إن فعاليات وعروض صيف الشارقة الذي أطلقته الإمارة ليستمر حتى 5 سبتمبر/أيلول المقبل ساهمت بشكل واضح في رفع نسب إشغالات الفنادق في الإمارة التي تراوحت ما بين 50 إلى 60٪ خلال مدة الصيف الحالي، خاصة مع قدوم السياح من جميع الدول لحضور الفعاليات التي تتضمن مجموعة من الفعاليات الترفيهية التي تستهدف قطاع سياحة التسوق والاستمتاع بالحسومات والعروض الترويجية التي تقدمها المراكز التجارية والأسواق العامة والفنادق. أشار المديرون والمسؤولون إلى أن الشارقة حققت نمواً مطرداً في الحركة السياحية، حيث استطاعت أن تجذب عدداً كبيراً من الزوار والسياح من داخل الدولة ومن دول مجلس التعاون والعالم، وقد أصبحت بفضل إمكانياتها ومعالمها وجهة مهمة في عالم السياحة، وباتت فنادقها تحقق أرقاماً عالية في نسب الإشغال. وأوضح مديرو فنادق في الشارقة إن القطاع الفندقي في هذا الصيف يركز على العائلات المحلية والخليجية من خلال طرح عروض تتناسب مع جميع أفراد العائلة، فيما يتعلق بأسعار الغرف أو عروض القيمة المضافة أو العروض الخاصة بالأطفال، وأشاروا إلى أن أغلب الفنادق تستقطب خلال هذه الفترة النزلاء من الأسواق المحلية والخليجية، والتي تعد ضمن الأكثر إنفاقا والأكثر من حيث عدد الليالي الفندقية. عروض صيف الشارقة وأشاروا إلى أن العروض والبرامج التي تنظمها الفنادق وهيئة الإنماء السياحي والتجاري في الشارقة، والتي تترافق مع عروض صيف الشارقة أسهمت بشكل كبير في جذب الزوار والسياح إلى الإمارة، الأمر الذي انعكس على عدد النزلاء في فنادقها. وقال خميس قزاز مدير عام فندق راديسون بلو الشارقة إنه ومنذ بداية العام وحركة السياح والنزلاء في الفنادق تشهد نوعاً من الاستقرار، مشيراً إلى أن نسب الإشغال خلال هذا الصيف تراوحت ما بين 50 إلى 60٪.. وأضاف قزاز أن مكانة الشارقة كوجهة سياحية تعززت في السنوات الأخيرة عقب التطور الكبير في البنية التحتية، إضافة إلى تطور الخدمات ومستوى الفنادق في الإمارة. وأكد أن القطاع الفندقي في الإمارة شهد تطوراً في بنيته ومرافقه ومنشآته في الفترة الأخيرة، وذلك لمواكبة الزيادة الكبيرة في أعداد السياح والنزلاء القادمين لزيارة الدولة عموما والشارقة بشكل خاص. ومن جانبه، قال ناصر ناصف، مدير عام فندقي هوليدي انترناشيونال ومنتجع ماربيلا، إن التعاون والتنسيق المتواصل بين الفنادق وهيئة الإنماء السياحي والتجارة في الإمارة، والمشاركة المكثفة في النشاطات السياحية والمعارض المقامة داخل الدولة وخارجها، أسهمت بشكل فاعل في الزيادة اللافتة في أعداد السياح ونزلاء الفنادق في الشارقة، وهو ما يلاحظ خلال هذا الصيف ومع عروض وفعاليات صيف الشارقة. وأضاف ناصف أن الشارقة وفنادقها أصبحت وجهة سياحية رئيسية في المنطقة، وذلك لما توفره من خدمات عالية وأجواء سياحية متميزة، إضافة إلى أن الفنادق شهدت تطوراً بارزاً في الفترة الأخيرة، الأمر الذي عزز من حجم الإشغال فيها والذي وصل إلى حوالي 60٪. استقرار نسب الإشغالات وقال أحمد الدوس مدير عام الحياة للأجنحة الفندقية والحياة للشقق الفندقية إن الحركة السياحية شهدت استقراراً في نسب الإشغالات خلال مدة الصيف المصاحب للفعاليات والعروض التي تطلقها الشارقة، حيث تراوحت نسب الإشغال تتجاوز ال 75٪ للشقق الفندقية منذ بداية الصيف وحتى الآن. وأشاد الدوس بأهمية التعاون والتنسيق الحاصل بين فنادق ومنتجعات الشارقة وهيئة الإنماء السياحي والتجاري والحملات الترويجية للقطاع السياحي والفندقي في الإمارة في مختلف الفعاليات السياحية والفندقية في العالم. وأشار الدوس إلى أن هذه المعطيات تدل على تزايد حجم الاهتمام بالقطاع السياحي في الدولة، واحتلالها موقعاً متقدماً في عالم السياحة والأعمال في العالم. وأكد هادي علي، مدير فنادق الحيساوي أن نسبة الإشغال في الفندق منذ بداية الصيف تراوحت بين 50-60 ٪، مشيراً إلى أن نسبة كبيرة من الحجوزات تأتي من داخل الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي. وأضاف أن الشارقة عززت مكانتها على خريطة الوجهات السياحية العالمية، بموازاة التطور الكبير الذي شهدته الإمارة في البنية التحتية ومستوى الخدمات في فنادق الإمارة، وذلك من أجل مواكبة الإقبال المتزايد للسياح على الشارقة وفنادقها من داخل الدولة وخارجها. الحملات الترويجية وتعد عروض صيف الشارقة من أبرز الحملات الترويجية والتسويقية التي تحرص غرفة تجارة وصناعة الشارقة على تنظميها سنوياً ضمن برنامج عملها ترجمة لدعم قطاع مجتمع الأعمال لاسيما قطاع تجارة التجزئة الذي يعد أحد أبرز القطاعات الاقتصادية التي تسهم بصورة مباشرة في إجمالي الناتج القومي للدولة نتيجة المكانة التي تتبوأها الإمارات عامة وإمارة الشارقة خاصة في هذا القطاع، حيث تعتبر واحدة من المحطات الرئيسية إقليمياً ويسعى سكان الدولة والزوار للاستفادة من تنوع وحجم الأسواق والأسعار التنافسية التي تقدم إليهم فإن تجارة التجزئة في الدولة تعتبر واحدة من أسرع الصناعات نمواً، حيث ظهرت الإمارات في السنوات الأخيرة، باعتبارها واحدة من الدول الرائدة في توفير أكثر المناخات المساعدة لتجارة القطاع. وتعتبر الشارقة من أكثر الوجهات جذباً لتجارة التجزئة، بفضل نموها الاقتصادي السريع، وقوتها الشرائية المتزايدة. حيث تشرف غرفة تجارة وصناعة الشارقة على تنظيم عدد من الفعاليات الترويجية والتسويقية من أبرزها مهرجان رمضان الشارقة وعروض ربيع الشارقة إضافة إلى عروض صيف الشارقة المقام حالياً تحت شعارانعش صيفك بعروضنا بهدف تنشيط الحركة التجارية لقطاع التجزئة، حيث تتضمن العروض تقديم المحال التجارية المشاركة تخفيضات كبرى تصل إلى 75% على السلع والمنتجات كما تتضمن تنظيم مراكز التسوق عدداً من البرامج الترفيهية لمرتاديها وسحوبات على جوائز كبرى عينية ومادية تتم عمليات السحب بإشراف الجهات الحكومية المعنية تتخللها عدد من الفقرات الترفيهية المتنوعة، كما تشهد عروض صيف الشارقة تقديم الفنادق والشقق الفندقية بمختلف مدن الإمارة أسعاراً مغرية للإقامة تتضمن مزايا تفضيلية مغرية متنوعة تجعل من إقامة الأسرة ممتعة وخالدة في الذاكرة. العروض والفعاليات تعتبر العروض والفعاليات التي تنظم من أهم المفردات في منظومة السياحة والعروض الترويجية في الإمارة، والتي تعزز من مكانة الشارقة التجارية باعتبارها وجهة تسوق وسياحة، وتحفز نمو تجارة التجزئة مع ازدياد عدد المتسوقين من مختلف أنحاء الدولة والدول المجاورة، والسياح، وتعدد المراكز التجارية مؤشر على ازدهار الحركة الاقتصادية في الإمارة، والتي تستقبل يومياً أعداداً كبيرة من المتسوقين في ظل ارتفاع مستويات الاستهلاك، حيث تعتبر الاستعدادات مبرمجة منذ بداية العام نتيجة خطة العمل الواضحة التي رسمتها سياسة الغرفة في هذا الجانب، كما أن لمجموعة عمل قطاع مراكز التسوق الذي يعمل تحت مظلة الغرفة دوراً واضحاً في تحديد ملامح الاستعدادات من خلال المرئيات والاقتراحات التي تقدم إلى القائمين على سير عمل العروض للإسهام في إبرازه بصورة تحقق الأهداف المرجوة. المزاياالتفضيلية يحرص العديد من القطاعات على المشاركة في العروض ،للمزايا التفضيلية التي تمنح لها، وأن الغرفة من خلال اللجنة التنظيمية للعروض على تواصل مستمر مع ممثلي القطاعات الاقتصادية المستهدفة ، لإيجاد برامج تخدم تطلعاتهم وتنمي الحركة التجارية لأنشطتهم، كما أن للعروض بعداً سياحياً بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية في رفع نسبة زوار الإمارة، وهذا يأتي نتيجة للنجاحات التي تحققت منذ إطلاق هذه الحملة التسويقية الصيفية منذ أكثر من عشر سنوات.