روافد العربية/ وسيلة محمود الحلبي أعلنت هواوي عن أسماء الفائزين بمسابقة “هواوي الشرق الأوسط لتقنية المعلومات والاتصالات 2020″، المسابقة الأكبر من نوعها للطلاب والجامعات في منطقة الشرق الأوسط. وتم اختيار الفائزين بعد نهاية التصفيات المحلية في البلدان المشاركة التي تنافست فيها أفضل المواهب التقنية في المنطقة بدعم من الهيئات الحكومية والمؤسسات الأكاديمية الرائدة على مدار عدة أشهر. وشهدت التصفيات النهائية التي تم تنظيمها عبر الإنترنت التزاماً بإجراءات التباعد الاجتماعي، مشاركة 13 فريق من الطلاب الموهوبين من 10 دول. شارك في دورة 2020 من المسابقة 15,000 طالباً من 440 كلية وجامعة محلية في 10 دول من منطقة الشرق الأوسط بالتعاون مع 20 وزارة وهيئة حكومية. وفاز فريق من الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا وجامعة مهران للهندسة والتكنولوجيا في باكستان بجائزة المركز الأول والتي تصل قيمتها النقدية التشجيعية 20.000 دولار. أما الجائزة الثانية فقد فاز بها فريقان من العراق وباكستان، في حين نالت ثلاثة فرق من عمان والبحرين ولبنان جائزة المركز الثالث. وحصلت الفرق الفائزة على العديد من الشهادات والجوائز العينية التي قدمها مندوبو هواوي إلى الفائزين عبر الإنترنت. وفي الفئات الأخرى، حصل فريق من السعودية على جائزة “أفضل شعبية”، بينما حصلت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ومؤسسة ASAL في باكستان على جائزة “شريك مميز”، وحصلت جامعات في الشرق الأوسط على جائزة “أكاديمية مميزة”، أما جائزة “أفضل مدرب” كانت من نصيب سلامة سيد الكلباني من عمان وعلي حسنين وحفيظ الله كاكار من باكستان والدكتور باسم حيدر من لبنان وماردين عبد الله أنور من العراق وعلاء الدين العمري من البحرين. تتعاون هواوي من خلال المسابقة السنوية مع شركائها من الوزارات والمؤسسات الحكومية والأكاديمية على تطوير النظام الإيكولوجي للكوادر البشرية المؤهلة في تقنية المعلومات والاتصالات وتعمل على تنمية المواهب الشابة وتعزيز القدرات الابتكارية لجيل التكنولوجيا القادم وصقل مهاراتهم وإعدادهم لقيادة المرحلة القادمة بما يتناسب مع مستجدات صناعة تقنية المعلومات والاتصالات والتأثير الإيجابي المتصاعد للتقنيات الحديثة على تنمية وتطوير كافة القطاعات والصناعات الأخرى، ودفع عجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في بلدان المنطقة. وقال تشارلز يانغ، رئيس هواوي في منطقة الشرق الأوسط: “أتوجه بالتهنئة إلى الفائزين والمشاركين في مسابقة هذا العام نيابة عن شركة هواوي. لقد شهد العام الحالي العديد من الأحداث التي أبرزت أهمية تنمية المواهب الشابة وتعزيز قدراتهم الإبداعية وإمكاناتهم التقنية، حيث تعتبر تقنية المعلومات والاتصالات من أهم ركائز المجتمعات الذكية ومحاور دعم الأعمال في مختلف المجالات في وقتنا الحالي. ونأمل أن تسهم المسابقة في توفير أفضل الممارسات والمعرفة اللازمة لجسر الفجوة بين التعليم الأكاديمي واحتياجات سوق العمل، وتحسين القدرة التنافسية للبلدان المشاركة في المجال التقني، وتعزيز دور أفراد المجتمعات المحلية في الإسهام بإنجاز مشاريع التحول الرقمي والخطط التنموية بما يتماشى مع الرؤى الوطنية”. وأضاف شارلز: “نشكر كافة شركائنا من الوزارات والهيئات الحكومية والمؤسسات الأكاديمية الذين دعموا مبادرة المسابقة، خصوصاً الأساتذة الجامعيين الذين أشرفوا على مشاركات الطلاب. ونؤكد على التزامنا ببناء النظام الإيكولوجي الشامل والمتكامل لتقنية المعلومات والاتصالات في بلدان المنطقة بالتعاون معهم، ونعتبر مسألة إعداد وتطوير المواهب التقنية الأولوية الأهم على هذا الطريق. ونسعى جادين لبناء جسور التعاون المفتوح بين مؤسسات القطاعين العام والخاص لتعزيز وعي واهتمام جيل الشباب بالقطاع التكنولوجي وانخراطهم به. ونعمل على توفير فرص التدريب والعمل للجيل القادم من المواهب التقنية بما يتماشى مع متطلبات التحول الرقمي وبناء الاقتصاد المستدام لبلدان المنطقة، فالاستثمار في المواهب الشابة هو الطريق الأمثل لتحقيق أهداف التنمية الاجتماعية والاقتصادية في بلدان المنطقة بالاستفادة القصوى من التكنولوجيا الحديثة”. وقال جايسون كاو، الرئيس التنفيذي لشركة هواوي في البحرين، مهنئاً الفائزين: “أود أن أهنئ فريق البحرين على كل إنجازاتهم وجهودهم في مسابقة هذا العام. ومن خلال تعزيز مواهب تقنية المعلومات والاتصالات في البحرين والمنطقة، نقوم بإعداد جيل مستقبلي قادر على متابعة التحول الرقمي وخطط التنمية المحلية. نلتزم في هواوي باستمرار بدعم الشباب البحريني ومشاركة معرفتنا وخبراتنا مع شركائنا لبناء عالم ذكي متصل بالكامل. ” من خلال مسابقة هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات التي شهدت مشاركة 60,000 طالب في الشرق الأوسط على مدار 4 سنوات، تلعب هواوي دوراً أساسياً في تطوير نظام إيكولوجي مفتوح وتعاوني لتنمية المواهب التقنية المحلية في بلدان المنطقة التي تستهدف تعزيز مستقبل ناجح للاتصالات ونشر التقنيات الحديثة على المستويات المحلية والعالمية في المستقبل. وتأتي المسابقة جزءً من التزام هواوي في بناء نظام إيكولوجي شامل ومتكامل لقطاع تقنية المعلومات والاتصالات وتشجيع تبادل المعرفة والخبرات لجسر الفجوة الرقمية وتعزيز الشمول الرقمي ودعم جهود الدول لإعداد الكوادر البشرية المحلية التقنية لخدمة تحقيق الأهداف الوطنية وبناء اقتصاد رقمي مستدام قائم على المعرفة.
مشاركة :