مع قرار مسجد باريس الثلاثاء الانسحاب من مشروع تشكيل مجلس وطني للأئمة في فرنسا، الذي كان مطلبا أساسيا للرئيس إيمانويل ماكرون، بات السؤال مشروعا حول مدى إمكانية هذا المشروع أن يبصر النور. ففي البيان الذي أصدره عميد مسجد باريس شمس الدين حافظ، وجهت أصابع الاتهام إلى "المكون الإسلاموي، خصوصا ذاك المرتبط بأنظمة أجنبية معادية لفرنسا، عطل بخبث المفاوضات عبر طعنه شبه المنهجي ببعض الفقرات المهمة في الميثاق".
مشاركة :