حرصت القيادة السياسية في الدولة على تعميق دور المرأة في المشاركة السياسية، باعتبار أن هذه المشاركة وسيلة مهمة لخدمة الوطن، وانطلاق الطاقات والإمكانات ووضعت تجربة الانتخابات الأولى في 2006 اللبنة الأولى لثقافة المشاركة السياسية الفعلية والإيجابية للناخبين بتحري الدقة والأمانة في اختيار مرشحيهم الذين سيعكسون صوتهم وينقلون متطلباتهم وهمومهم إلى الحكومة، واستطاعت المرأة الإماراتية أن ثبت نفسها وجدارتها بكفاءة عالية في العمل البرلمان من خلال توجيهات القيادة الرشيدة في تعزيز دورها في المشاركة السياسية والبرلمانية وصنع القرار، وهو إنجاز يضاف إلى سجل المرأة بصفة خاصة ودولة الإمارات بصفة عامة. وأتاحت انتخابات المجلس الوطني الاتحادي الفرصة لظهور كفاءات مواطنة وفكر متقدم جديد يسهم في العمل الوطني ومجالات التنمية المختلفة التي تدعمها الدولة.
مشاركة :