الدوحة - الراية: تواصلت أمس لليوم السادس على التوالي فعاليات حملة العودة للمدارس التي ينظمها المجلس الأعلى للتعليم بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة وسط إقبال كبير من طلبة المدارس وأولياء الأمور الذين حرصوا على الحضور والتواصل مع الحملة بشكل مباشر وذلك بمركز قطر الدولي للمعارض. وقد شهدت فعاليات الحملة تفاعلا ملحوظا من قبل الطلاب والطالبات حول كيفية الاستعداد للمدارس وعدد من التساؤلات المتنوعة من قبل أولياء الأمور في كل ما يتعلق بالعام الدراسي الجديد حيث قام المجلس الأعلى للتعليم بتوفير مختصين للإجابة على كافة استفسارات أولياء الأمور والطلبة خلال زيارتهم للحملة. وشهد جناح المجلس الأعلى للتعليم إقبالا كبيرا من الطلاب وأولياء الأمور خاصة للمشاركة في المسابقات التي نظمها القائمون على الحملة للطلاب ومنها مسابقات الرسم بالألوان على الملابس وأيضا مسابقة الخط وهو الأمر الذي جذب عددا كبيرا من الطلاب كما قام المسؤولون على الحملة بعرض تفاصيل الحملة وبرنامج "أبناؤنا" من خلال شاشة العرض التي وفرها المجلس بالجناح وهو الأمر الذي لقي استحسان الطلاب وأولياء الأمور. وقال الأستاذ يوسف الشاطي منسق تواصل اجتماعي بالمجلس الأعلى للتعليم إن حملة العودة للمدارس شهدت إقبالا كبيرا وتفاعلا منقطع النظير على مواقع التواصل الاجتماعي وهو ما أسعد القائمين على الحملة خاصة أن الطلاب وأولياء الأمور أظهروا تفاعلا رائعا مع الحملة، مضيفا أن المجلس الأعلى للتعليم أطلق العديد من التغريدات التوعوية وتجاوب معها بشكل كبير الطلاب وأولياء الأمور وتضمنت هذه التغريدات كل ما يتعلق بالعودة للمدارس والاستعداد للعام الدراسي الجديد سواء من خلال تقديم النصائح الخاصة بالمقاصف الغذائية بالمدارس وكذلك اللبس المدرسي والانضباط في بداية العام الدراسي. وأشار إلى أن حجم المشاركات جاءت للهاشتاج الخاص بالحملة بالعلم نبني قطر بالآلاف من قبل الطلاب وأولياء الأمور منوها إلى أن الأيام القادمة ستشهد إقبالا أكثر ومشاركة ستفوق كل التوقعات. ومن جانبه قال الأستاذ باسم محمد المخلف من مدرسة ابن تيمية الثانوية المستقلة بنين وأحد المنظمين للحملة إن حملة العودة للمدارس تقام للعام الثاني للتوالي حيث شهدت هذا العام إقبالا كبيرا من قبل العائلات وأبنائهم طلبة المدارس حيث استفاد منها الكثير خلال الأيام الماضية حيث إنها تقدم برامج وفعاليات ترفيهية وتثقيفية مميزة تجذب أنظار الجميع إليها، وأشار إلى أن المجلس الأعلى أتاح الفرصة للجميع للمشاركة في هذه الحملة سواء من خلال المتطوعين أو الموظفين بالمدارس وكذلك الطلاب، الأمر الذي ساهم بالإيجاب في التواصل والاحتكاك المباشر وكسب الخبرة المناسبة من خلال المشاركة في الحملة حيث شارك في الحملة مختلف أطراف شركاء التعليم وهذا أمر مميز للغاية بما يصب في مصلحة العملية التعليمية، كما أوضح الأستاذ سعد المخلف أحد المنظمين أن الحملة تساهم بشكل كبير في تحفيز الطلاب على العام الدراسي الجديد بكل جدية كما أنها تحفز على العمل التطوعي فضلا عن أهميتها في إعطاء دفعة كبيرة من الحماس والمبادرة للتفوق خلال العام الدراسي الجديد وهذا يظهر جيدا من خلال ما تقدمه الحملة من برامج وفعاليات متنوعة ومختلفة. وكان المجلس الأعلى للتعليم قد طرح على المعلمين والتربويين خلال العام الأكاديمي المنصرم استبيانا للتعرف على توقعاتهم وكيفية تلبية احتياجاتهم الفعلية لضمان تطوير مهاراتهم.