قال السفير الصينى بالقاهرة، لياو ليتشيانج إنه بالنسبة للتعاون بين الصين ومصر فى عام 2021، فهو عام يشهد الاحتفال بمرور 65 عاما للعلاقات المصرية الصينية، مما يعنى أن التعاون سيكون أكثر من أى وقت مضى. وأضاف فى مؤتمر صحفى صباح اليوم، الثلاثاء، أن مصر والصين صديقان عزيزان، وتحت رعاية الرئيسين الصينى والمصرى، سوف تدعم بكين العلاقة مع مصر كنموذج للعلاقات بين الصين وإفريقيا والصين والعالم العربى. وقال إن بكين ستدفع العام المقبل التعاون فى كافة المجالات لاسيما مجال مكافحة الجائحة، وتقديم الخبرات وبروتوكلات العلاج. كما سوف يتم تعزيز الجانب العملى من خلال مبادرة الحزام والطريق ورؤية 2030 المصرية. ودعم بناء العاصمة الإدارية الجديدة، وبناء السكك الحديدية لمدينة العاشر من رمضان، والمنطقة الاقتصادية التجارية لمنطقة قناة السويس ، والتعاون الزراعى ومكافحة التصحر. وأسست مصر والاتحاد الإفريقى مركز لإعادة الإعمار والتنمية مما يقدم مساهمات للتنمية والسلام لقارة إفريقيا. ومصر كدولة كبيرة عربية وإفريقية وإسلامية نامية لديها ميزة جغرافية مميزة ويحرص الجانب الصينى على تعزيز التجارة الحرة لتعزيز الفرص التجارية والاستثمارات. وقال إن اتفاقية التجارة الحرة التى ستدخل حيز التنفيذ فى عام 2021 ستساهم فى هذا الصدد. وبخصوص التعاون الصينى المصرى فى مجال اللقاحات، أكد السفير أن حكومة بلاده تولى اهتماما بالغا بأمن وفعالية لقاح فيروس كورونا. وطلبت الحكومة من الشركات فى مجال تطوير اللقاحات بالالتزام بشكل صارم بالقوانين الصينية والدولية لتطوير اللقاحات بشكل قانونى، وتطوير التعاون الدولى فى مجال اللقاحات. وقال إن هناك لقاحات صينية تجاوزت المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، ومع اختبار بعض القاحات لم يظهر أعراض سلبية. ووافقت كل من الإمارات والبحرين على استخدام اللقاح الصينى. كما صادقت مصر على استخدام اللقاح، ويمكن أن يستخدم ويخزن اللقاح خلال سلسلة التبريد الحالية، مما يساهم فى انتشاره بشكل أسرع. وقال إن الصين ستوفر اللقاح للدول النامية بكافة الوسائل عن طريق الهدايا والمساعدات أيضا.
مشاركة :