يقترب عام "تسلا" الأول لبيع السيارات المصنعة في الصين من نهايته إذ تمكنت خلاله من السيطرة على موقع قيادي بسوق السيارات الكهربائية الأكبر في العالم، لكن بعض المحللين حذروا من أن تلك الهيمنة قد تكون في خطر العام المقبل. ورغم أن الشركة الأمريكية تصدرت قوائم المبيعات الشهرية للسيارات الكهربائية في الصين العام الجاري بدعم من مصنعها في الدولة الآسيوية الذي افتتحته في ديسمبر الماضي، فإنها واجهت منافسة قد تحتدم العام المقبل. وواجهت "تسلا" المنافسة من منتجين صينيين مثل "نيو" و"إكس بينج"، ورغم ذلك ظلت الصين ثاني أكبر سوق لـ"تسلا" بعد الولايات المتحدة إذ تجاوزت مبيعاتها هناك مستوى 120 ألف سيار في 2020. وفي تصريحات لوكالة "بلومبرج"، قال مؤسس الشركة الاستشارية "أوتوموبايلتي" "بيل روسو" إنه منذ يونيو ارتفعت مبيعات المصنعين المحليين في الصين بشكل مستقر، متسائلاً: "هل يمكنها أن تظل تنافسية مع تلك الشركات سريعة التطور". ورغم أن رابطة الركاب الصينية تتوقع أن تبيع "تسلا" ما يصل إلى 280 ألف سيارة في 2021 وهو ما يمثل نمواً قوياً عن العام الجاري، فإنها تترك ما يزيد عن 80% من حصة السوق متاحة للاستحواذ إذ تتوقع الرابطة أن تبلغ إجمالي مبيعات سيارات الطاقة الجديدة في الصين مستوى 1.7 مليون العام المقبل.