قال الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن الشباب والشابات المصريات يعيشون بعد ثورة 30 يونيو، أزهى عصور تمكين الوعى.أضاف «الهلالى»، خلال تقديمه برنامج «كن أنت» المُذاع على قناة مصر الأولى بالتليفزيون المصرى، أن هناك فرقًا بين الوعى وتمكين الوعى، لأن الوعى ليس له سقف ومستمر، مشيرًا إلى أن الإنسانية ستصل إلى أزهى عصور الوعى فى آخر الزمان، قرب يوم القيامة.وواصل: «فى آخر الزمان سيشعر الإنسان أن كل شيء سهل بوعيه، ولكن أنا أتحدث عن وعى المصريين بعد ثورة 30 يونيو، لأنهم يعيشون أزهى عصور تمكين الوعى، وأصبح يتم تمكين أبنائنا وبناتنا من العلم والمعرفة الموسوعية، كل على ما يحب أن يختار من فن وفنون لخدمة النفس والإنسانية والدولة والمستقبل والأسرة، ونحن رأينا فى عصور سابقة تغييب الوعى عن عمد وعن غير عمد».اقرأ أيضًا:سعد الدين الهلالي: الإرهابيون عبدوا أمير الجماعة ولم يعبدوا اللهوكان الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، قال إنه منذ القتال الذى وقع بين الإمام على بن طالب مع الخوارج وتستند الجماعات الإرهابية خطاب دينى مكرر ويجددون بصفه مستمرة، موضحًا أن التنظيمات الإرهابية يعملون الآن على نشر فكرهم المغلوط الذى يتلاعب بآيات القرآن الكريم، من أجل غسل أدمغة الشباب والنشء، قائم على الرؤية الشخصية التى تحمى فكرة شخصية ، وتابع: "عبدوا أمير الجماعة ولم يعبدوا الله سبحانه وتعالى".وذكر "الهلالى" خلال اتصال هاتفي سابق ببرنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة الأولى المصرية، أن الإرهابيين يروجون الآن إلى بعض الأفكار الإجرامية تحت عنوان "لماذا يقاتلوننا"، وسردوا بعض الأمور التى تدل على أنهم تجار دين، وتابع: "وأنا أريد أن أقول لماذا نقاتلهم، ..نحن نقالتهم لأنهم احتكروا الدين لأنفسهم وليس لله سبحانه وتعالى، وعليه فإن الله أمرنا أن نقاتلهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله سبحانه وتعالى، .. الله يأمر كل إنسان أن يدافع عن نفسه".وأكد "الهلالى"، أنهم يستخدمون آيات القرآن زورًا وبهتانًا، وعليه فالدولة تحارب الإرهاب، لأنهم منعونا من أقامة سنة الله الكونية، وهى تعمير الأرض ، بالإضافة إلى أنهم منعوا حق الآخرين فى فقه الدين.وأكمل: أن الشعب يجب أن يرد على هؤلاء الإرهابيين، بعد ما أفتضح أمرهم أمام الجميع، وتأكد العوام أن هؤلاء يستغلون آيات القرآن من أجل قتل الأبرياء، وسلب حقوق الآخرين، بما يتنافى مع قيم وقواعد الدين الإسلامى.
مشاركة :