لقاح «كورونا» تحت الرقابة من المصنع إلى مراكز التطعيم

  • 12/30/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت الدكتورة حنان السويدي أستاذ مساعد في طب الأسرة في كلية الطب بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، أن اللقاح الخاص بحملة تطعيم كورونا والتي انطلقت في دبي الأسبوع الماضي يتم حفظه ومراقبة جودة اللقاح من المصنع وحتى الوصول إلى مراكز التطعيم وفق خطة محكمة، حيث تتطلب عملية الحفظ درجة حرارة بين 70-80 تحت الصفر. وقالت السويدي لـ «البيان» أمس إن كل شحنة للقاح يتم وضعها في مبردات خاصة تتناسب مع الدرجة المناسبة للحفاظ على جودة اللقاح مع أجهزة تعقب للتأكد من سلامة وصول الشحنة في الوقت والمكان المحدد، مشيرة إلى وجود ثلاجات خاصة في جميع مراكز التطعيم لدى هيئة الصحة بدبي ويتم تخزين الجرعات وتجهيزها للجمهور بالطريقة المعتمدة من قبل الفريق الطبي. مراحل وأوضحت أن برنامج دبي للتطعيم ضد (كوفيد 19)، يتكون من مراحل محددة، يتم في المرحلة الأولى توفير اللقاح للفئات الأكثر عرضة للإصابة، وسيتم توفير اللقاح وفق جدول موضوع لكل فئات وشرائح المجتمع خلال السنة المقبلة. ورداً على سؤال حول اعتقادها بأن التطعيم سيكون سنوياً لمن يرغب كما هو الحال مع الإنفلونزا الموسمية قالت: «البحوث العلمية في الوقت الحالي تدرس فعالية اللقاح وسيتم نشر النتائج عالمياً عند اكتماله». أحدث النظم وبدوره أكد الدكتور علي السيد مدير إدارة الصيدلة والخدمات الصيدلانية في هيئة الصحة بدبي، أن الهيئة لديها أحدث النظم العالمية في تتبع وتعقب سلسلة إمداد وتوريد الأدوية «trace systems & Track» للتدقيق على جميع مراحل الدواء بداية من خروجه من الشركة المصنعة سواء داخل الإمارات أو خارجها وحتى وصوله إلى المريض، وذلك للمرة الأولى على مستوى الدولة وتكاملاً مع نظام الـ «باركود» الذكي الذي كانت الهيئة قد حققت سبقاً في استخدامه على مستوى منطقة الخليج مطلع يناير من العام 2017. وأوضح أن نظام «trace systems & Track» يعزز من قدرات مكافحة الأدوية المغشوشة والمقلدة المحتملة بطرق غير مشروعة إلى جانب ضمان الدقة والمصداقية فيما يتعلق بالمطالبات التأمينية الخاصة بصرف الدواء، كما يسهم النظام في تحسين إدارة المخزون الدوائي على مستوى دبي بشكل متكامل ومن ثم تفادي أي نقص في صنف من أصناف الدواء. اهتمام كبير ولفت إلى أن الهيئة تولي الخدمات الدوائية جل اهتمامها وأنها لن تدخر وسعاً في تطوير الخدمات الدوائية وتوظيف أحدث التقنيات والنظم الذكية التي تحفظ سلامة ومأمونية الدواء كونه إحدى أهم الخدمات الرئيسة، مؤكداً أن لهذه الخدمة طبيعتها وخصوصيتها لاسيما أنها تمس صحة الناس وحياتهم بشكل مباشر. ونوه بأن هيئة الصحة بدبي تمتلك أحدث الأنظمة الذكية والمتطورة المعمول بها في إدارة الشأن الدوائي ومنها سلسلة التبريد المتقدمة للأدوية إلى جانب حزمة التطبيقات والبرامج الذكية التي تبنت الهيئة تنفيذها وفي مقدمتها الروبوت الصيدلي والصيدلية الذكية وغير ذلك من التطبيقات والبرامج التي تكفل سلامة وأمان الأدوية وتحقيق الانسيابية المثلى في عمليات نقلها وتخزينها وصرفها لجمهور المتعاملين. وأشار إلى أن الهيئة تعمل بشكل متواصل على تطوير الخدمات الدوائية ورفع مستوى جودتها تسهيلاً على المرضى وتحقيقاً لرضا وسعادة المتعاملين بوجه عام، موضحاً أن لدى الهيئة خطة واضحة لمواكبة أحدث النظم والتقنيات وتطبيق كافة المعايير والمتطلبات التقنية على أعلى مستوى، لافتاً إلى أن نظام «الباركود» للأدوية يعد من الأنظمة الأساسية اللازمة لأتمتة الخدمات الصيدلانية وإحدى الركائز التي تعتمد عليها الهيئة لضمان سلامة وأمان استخدام الدواء في ضوء حرصها على توفير منظومة متكاملة للرعاية الصحية ومناخ شامل مميز للاستشفاء. تنسيق من جهة أخرى تواصلت أمس ولليوم الثالث على التوالي حملة التطعيم التي أطلقتها الهيئة بالتنسيق مع اللجنة العليا لإدارة الكوارث والأزمات في دبي ومركز التحكم والسيطرة لمكافحة فيروس كورونا وسط إقبال كبير من قبل المواطنين والمقيمين على التسجيل لأخذ موعد للقاح ولا يتم قبول أي شخص إلا بموعد مسبق وذلك لتجنب الازدحام في المراكز، مع التشديد على أهمية اتباع الإجراءات الاحترازية بما فيها لبس الكمامة والتباعد الاجتماعي. معلومات أشارت شركة «فايزر بيونتيك» المنتجة للقاح (كوفيد 19)، إلى أن المعلومات المتضمنة في نشرة الوصفة الطبية للقاح تشتمل على تحذير من ضرورة توافر العلاج والإشراف الطبي المناسبين دائماً في حالة حدوث حساسية مفرطة بعد تلقي اللقاح.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :