عرفينا بنفسك.اسمي فرح جفري، عمري ١٧ عاما، ألعب في خانة الوسط مع فريق جدة ايغلز، كما أنني أدرس في المرحلة الجامعية بتخصص مالية.اوصفي لنا شعورك بعد فوزك بجائزة هدافة أول دوري نسائي.بصراحة شعوري كان لا يوصف، الحمد لله حلم وتحقق وما كنت أصل لحلمي لولا الله ثم دعم وتشجيع وتحفيز أهلي وأصدقائي وفريقي الذي أبرز موهبتي.جرعة مكثفةكيف استطعت تحقيق ذلك؟الحمد لله جاء بعد توفيق الله ثم التدريب المكثف مع فريقي وبسبب تدريبات المدرب تطورت مهاراتي في كرة القدم وتمكنت من تحقيق هذه الجائزة.ما أهم هدف بالنسبة لك؟ ولماذا؟الجائزة كانت عبارة عن جائزة هدافة كأس الأبطال، وأهم هدف بالنسبة لي هو الهدف في المباراة النهائية كوني سجلت الهدف من مسافة بعيدة من المرمى بالإضافة إلى أنه جاء في مباراة مهمة بحضور شخصيات كبيرة.حدثينا عن هذه التجربة التاريخية لإقامة أول دوري نسائي في السعودية.إنه لفخر لي أن أكون ضمن هذه اللحظة التاريخية، وهذا بفضل الله ثم بفضل رؤية سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله -، ودعم وزارة الرياضة وكل المنظمين والمسؤولين عن الدوري، كما أتقدم بشكري للسيدة أضواء العريفي عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم. وكان من دواعي سروري أن ألعب بجانب فتيات موهوبات مع فرق قوية تلعب بتكتيك عال.دوري رائعماذا كان ينقص الدوري؟بصراحة هذا دوري أكثر من رائع، ولكني تمنيت وأتمنى أن أرى في المستقبل بعد القضاء على الجائحة بإذن الله توفير معلقات سعوديات للكرة والسماح للجمهور بالحضور.حلم البدايةكيف كانت بداياتك الكروية؟ وكم كان عمرك حينها؟ وأين كنت تتدربين وقتها؟كرة القدم بالنسبة لي شغف منذ الصغر وحلم يكبر معي يوما بعد يوم، وبدايتي كانت وأنا عمري ما يقارب ٨ أو ٩ سنين وكنت ألعب مع أقربائي قرب المنزل في الحديقة وأتابع المباريات مع والدي خصوصا مباريات الدوري السعودي والإنجليزي مما جعلني أقترب منها بشكل أكبر.حماس وإثارةلماذا فضلت كرة القدم على الرياضات الأخرى؟كرة القدم مليئة بالطاقة والحماس والإثارة فأصبحت شغفا وإلهاما بالنسبة لي واليوم ممارسة لهذه الرياضة وإنني أقضي أسعد أوقات يومي عندما أمارسها.من الذي دعمك وشجعك عليها؟أولا الحمد لله الدعم كان أكبر أسباب نجاحي وأكبر الداعمين لي كانوا أهلي وصديقاتي وفريقي وشكرا لهم على ذلك.من اللاعب المفضل لديك سواء محليا أو خارجيا؟خارجيا كيفين دي بروين ومحليا كريم الأحمدي.من هو فريقك المفضل؟مانشستر سيتي والاتحاد.كيف التحقت بفريق جدة إيجلز؟في البداية، أنا وبعض البنات كنا نستأجر ملعبا لكي نمارس كرة القدم كهاويات. وفي يوم من الأيام، مالكة الملعب نصحتني أن أتفرج على مباراة بين فريقين نسائيين. في البداية كنت مصدومة أنه في فرق نسائية تلعب بشكل تنافسي هنا في جدة. في ذاك اليوم، فريق جدة إيغلز فاز 9-1. ومن هناك انضممت للفريق ورحبوا بي أجمل ترحيب. كل لاعبة في الفريق علمتني شيئا عن كرة القدم، فأنا ممتنة لهن بشكل كبير.أبرز الإنجازاتما أبرز إنجازاتك الأخرى؟من أكبر إنجازاتي أن أكون أصغر لاعبة تلعب مع فريق جدة ايغلز في دوري كرة القدم السعودي وحصولي على جوائز مثل أفضل لاعبة في الشهر والفوز بدوري كرة القدم النسائي على مستوى مدينة جدة السنة الماضية.ما أبرز المعوقات التي واجهتها؟من الصعوبات التي أواجهها التوفيق بين دراستي الجامعية وممارسة كرة القدم، وكذلك تقبل جميع فئات المجتمع لهذه الرياضة النسائية.ما نصيحتك ورسالتك لمن ترغب في خوض هذه التجربة؟نصيحتي لجميع محبي لعب كرة القدم أن يعيشوا التجربة بكل تفاصيلها ولكل امرأة تريد الانضمام لفريق ما أن لا تتردد وأن تسعى لتحقيق حلمها بكل إرادة وإصرار وأن تعرف أن هذه فقط البداية وبإذن سوف نشهد نجاحات كبيرة في عالم كرة القدم النسائية في المملكة، وسوف يكون هناك عصر جديد مليء بالمحفزات وهو استكمال للتطوير الذي بدأه معالي المستشار تركي آل الشيخ، فقد كانت له البصمة الأكبر بالرياضة السعودية وكرة القدم بالتحديد وأن يستمر العمل والعطاء بالرياضة لسمو الأمير عبدالعزيز بن تركي ونائبته أضواء العريفي.ما هدفك وطموحك؟أسعى لأن أكون قدوة حسنة لكل امرأة تحلم بأن تكون لاعبة كرة قدم وأن أمثل منتخبنا في كأس العالم للسيدات.أكدت أن كرة القدم بالنسبة لها شغف منذ الصغر وحلم كبر معها يوما بعد يوم، كانت البداية في التاسعة من عمرها باللعب مع أقربائها قرب المنزل في الحديقة، وزاد شغفها بالساحرة المستديرة من خلال متابعة المباريات مع والدها، خصوصا مباريات الدوري السعودي والإنجليزي، مما جعلها تعشق اللعبة الشعبية الأولى في العالم، هدافة أول دوري سعودي نسائي لكرة القدم، فرح جفري تحدثت عن أسباب تألقها وبروزها وحصولها على جائزة هداف النسخة الأولى للدوري النسائي وعن هدفها وطموحها في الحوار التالي:هدفي في النهائيهو الأغلىلمحبي لعب كرة القدم أن يعيشوا التجربة بكل تفاصيلها
مشاركة :