أعرب قائد قوات الدفاع الجوي الفريق الركن مزيد بن سليمان العمرو عن سعادته بمناسبة انطلاق دورة الألعاب الرياضية الحادية عشرة لقوات الدفاع الجوي.وأوضح أن الرياضة تعد من أهم المقومات الأساسية لبناء الإنسان السليم عقلاً وجسماً، فكان الاهتمام بالرياضة في القطاعات العسكرية من منطلق الاهتمام بالعنصر البشري لتأسيس الجندي، الذي يتسم بالشخصية العسكرية المتكاملة من حيث اللياقة البدنية والشجاعة والمرونة والثقة بالنفس، مشيرا إلى أن القطاعات العسكرية كافة، تركز على بناء القدرات البدنية لمنسوبيها وخوضهم غمار المنافسة الشريفة في هذا المجال كجزء من إستراتيجية البناء، وذلك عبر تأهيلهم وتدريبهم منذ التحاقهم بالخدمة العسكرية بإقامة العديد من البطولات الرياضية لمنسوبي قواتنا المسلحة، ومنها إقامة هذه البطولة دورة الألعاب الرياضية الحادية عشرة لقوات الدفاع الجوي في ظل الظروف الحالية لجائحة كورونا إيماناً منا بأهمية الرياضة في حياة الرجل العسكري.وأكد العمرو أن هذه البطولات الرياضية حققت نتائج إيجابية ومثمرة على مستوى الرياضة العسكرية في القطاعات كافة، وحصدت العديد من النتائج المشرفة في جميع البطولات الدولية لمختلف الألعاب، وفي هذا ترجمة واضحة للاهتمام، الذي تحظى به الرياضة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لكل القطاعات العسكرية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع، داعيا الله تعالى أن يحفظ لنا قيادتنا، وأن يصرف عنا كيد الكائدين وحقد الحاقدين.واستكملت أمس الثلاثاء منافسات الرماية بالبندقية، وذلك عقب انطلاقها بمشاركة أبرز الرماة، الذين يمثلون منتخبات المجموعات الست المشاركة.وفي أكبر نتيجة حتى الآن في كرة القدم استطاع منتخب المجموعة الخامسة أن يسجل ستة أهداف مقابل هدف على حساب المجموعة الأولى، واستكملت أمس منافسات كرة القدم، بلقاءين مهمين جمع الأول منتخبي الثالثة والسادسة من أجل تحسين مراكز الترتيب، بينما جمع اللقاء الثاني المجموعتين الرابعة والثانية لتحديد مسار المنافسة على اللقب.وواصلت منتخبات الثانية والخامسة والسادسة انتصاراتها المتتالية في كرة اليد وتقديم الأداء القوي للظفر بلقب البطولة. فقد حققت المجموعة الثانية فوزا سهلا على الثالثة 42 مقابل 22 بينما فازت الخامسة 48 مقابل 20 على حساب الرابعة. أما المجموعة السادسة، فقد حققت فوزا صعبا وبفارق هدف واحد على حساب المجموعة الأولى 33 مقابل 32 هدفا.