دياب: انفجار بيروت نتج عن 500 طن من «نيترات الأمونيوم»

  • 12/30/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان حسان دياب، أمس، إن تقرير مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي قدر كمية نيترات الأمونيوم التي انفجرت داخل مرفأ بيروت في 4 أغسطس بـ500 طن. وعزت السلطات اللبنانية في حينه الانفجار المروع الذي تسبب بمقتل أكثر من 200 شخص، وإصابة أكثر من 6500 بجروح، إلى حريق نشب في مستودع خُزنت فيه، وفق ما أعلن دياب حينها، كمية 2700 طنّ من نيترات الأمونيوم منذ 6 سنوات من دون إجراءات حماية. وأفاد دياب في لقاء مع عدد من الصحفيين في مقر رئاسة الوزراء، وفق بيان عن مكتبه الإعلامي، بأن «تقرير أف بي آي كشف بأن الكمية التي انفجرت هي 500 طن فقط»، متسائلاً «أين ذهبت 2200 طن المتبقية؟». وشارك فريق من «أف بي آي» في التحقيق الأولي، وسلم الجانب اللبناني نسخة عن تقريره. كما شارك محققون فرنسيون في عملية جمع الأدلة. ورفض لبنان إجراء تحقيق دولي في الانفجار الذي ألحق أضراراً جسيمة بالمرفأ الرئيس في البلاد، وبعدد من أحياء العاصمة، مشرداً عشرات آلاف العائلات من منازلها التي تضررت أو تهدّمت. وتحقق السلطات في الانفجار منذ وقوعه، إلا أن المحقق العدلي، فادي صوان، أعلن الشهر الحالي تعليق التحقيقات لعشرة أيام بعدما طلب وزيران سابقان، ادعى عليهما في مذكرة، نقل الدعوى إلى قاض آخر. وكان صوان ادعى في 10 ديسمبر على دياب وثلاثة وزراء سابقين، هم وزير المال السابق، علي حسن خليل، ووزيري الأشغال السابقين، غازي زعيتر ويوسف فنيانوس، إلا أن أحداً منهم لم يمثل أمامه في جلسات حددها لاستجوابهم كـ «مدعى عليهم». والأشخاص الأربعة هم أول مسؤولين سياسيين ادعى عليهم صوان في القضية التي جرى بموجبها توقيف 25 شخصاً على الأقل من كبار المسؤولين عن إدارة المرفأ وأمنه. وتقدم زعيتر وحسن خليل إثر ذلك بمذكرة إلى محكمة التمييز التي لم تبت بعد بطلب نقل الدعوى. وفي سياق آخر، نظمت تظاهرة طلابية، أمس، أمام الجامعة الأميركية في بيروت، احتجاجاً على سياسات الجامعة، لا سيما فيما يتعلق برفع الأقساط في ظل انهيار سعر صرف الليرة اللبنانية. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن مواجهات سجلت بين المشاركين في التظاهرة والعناصر الأمنية المكلفة حماية حرم الجامعة، مضيفة: «ترافق ذلك مع تدافع وتدافش وانتقلت مجموعة من المعتصمين إلى مدخل آخر للجامعة». وأضافت الوكالة: «عملت القوة الأمنية على إبعاد المتظاهرين من أمام مبنى الجامعة، بعدما حاولوا اقتحامها». وتأتي الاحتجاجات في أعقاب قرار الجامعة الأميركية والجامعة اللبنانية الأميركية تحديد الرسوم الدراسية بسعر صرف 3900 ليرة لبنانية للدولار، بدلاً من السعر الرسمي (1500 ليرة للدولار)، ما يعني زيادة حادة في هذه الرسوم. باريس: المبادرة الفرنسية لاتزال قائمة أكّد رئيس لجنة الصداقة النيابية اللبنانية - الفرنسية في مجلس النواب الفرنسي النائب لوييك كيرفران، أن المبادرة الفرنسية لا تزال قائمة، داعياً لتأليف حكومة لبنانية جديدة. وقال كيرفران، خلال استقباله من قبل الرئيس اللبناني ميشال عون في قصر بعبدا أمس، إن «فرنسا لا تترك لبنان في هذه الظروف»، مشددا على ضرورة تأليف حكومة جديدة كشرط أساسي لتنفيذ الإصلاحات المطلوبة والحصول على المساعدات الدولية، خصوصاً من خلال مؤتمر سيدر. وشدد كيرفران على التزام بلاده في الوقوف إلى جانب لبنان في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها، لاسيما بعد انفجار مرفأ بيروت وتداعيات جائحة كورونا. وأعلن أن «الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ملتزم بتعهداته تجاه لبنان، وهذا ما رأيناه من خلال الزيارتين المتتاليتين التي قام بهما إلى هذا البلد، كما من خلال مؤتمر الدعم الدولي الذي دعا إليه رؤساء الدول بهدف تقديم الدعم له، وقد حصل من خلاله لبنان على 280 مليون دولار كمساعدات إنسانية».

مشاركة :