صدر العدد (42) من مجلة "ذاكرة مصر" التي تصدرها مكتبة الإسكندرية، وتلقي الضوء على أحداث ومعالم وشخصيات من تاريخ مصر، ويتناول في ملف خاص مدينة الإسكندرية، من حيث تجليات الفن والعمارة والإبداع بها، ويصف المدينة العريقة في افتتاحية العدد الدكتور مصطفى الفقي بأنها "العروس في ثوبها الجديد"، ويشمل مقالات عن تاريخ جامعة الإسكندرية، ومحطة مصر للسكك الحديدية في نشأتها وتطورها، والمتحف اليوناني الروماني، فضلا عن مقالات عديدة متنوعة أبرزها الفن القبطي بعد مرور ألفي عام، واللوحة الجامعة الخطية في عصر أسرة محمد على. ويسلط العدد كذلك الضوء على مهنة بائع اللبن الطواف، والمراسيم الملكية التي نظمت عملها، والخدمة العسكرية في عهد محمد على وخلفائه، وتاريخ كرة اليد المصرية في إِشارة إلى تنظيم مصر بطولة كأس العالم لكرة اليد خلال الفترة القادمة، وتتناول "ذاكرة مصر" رخا أول فنان كاريكاتير مصري (1910-1989)، وكذلك مئوية الفنان فريد شوقي، الذي أثرى السينما المصرية عى مدى تاريخه.ومجلة ذاكرة مصر، التي احتلفت منذ شهور بمرور عشرة أعوام على إصدارها، تمثل منبرا للباحثين والكتاب داخل مكتبة الإسكندرية وخارجها، لتقديم مقالات تحليلية قصيرة، تنشط ذاكرة القارئ بأحداث التاريخ، ومعالمه، وارتباط ذلك بالواقع المعاصر. وقد أصدرت في الفترة الأخيرة عددا من الأعداد المهمة تناولت تاريخ كرة القدم في مصر، ومئوية الملك فاروق الأول فصل الختام في تاريخ الأسرة العلوية، وخبرة المصريين مع الأوبئة على مدى التاريخ.
مشاركة :