الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية للأعمال الانسانية يستقبل الدكتور سامي المحجوب

  • 12/30/2020
  • 13:06
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

 استقبل الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية الدكتور مصطفى السيد في مكتبه المحاضر بجامعة البحرين الدكتور سامي المحجوب الذي قدم له رسالته لنيل درجة الدكتوراه في التربية الصحة النفسية تخصص الإرشاد النفسي من جامعة المنصورة بجمهورية مصر العربية بعنوان (فعالية برنامج إرشادي في تنمية التسامح مع الذات والآخر وأثره في تعزيز الصحة النفسية لدى المطلقات بمملكة البحرين) حيث حصل على درجة الدكتوراه بتقدير امتياز مع التوصية بنشر الرسالة على نفقة الجامعة وتبادلها مع الجامعة الأجنبية. وفي بداية اللقاء رحب الدكتور مصطفى السيد بالدكتور سامي المحجوب وأشاد بجهوده في مجال البحث العلمي وما قام به من عمل متميز منذ أن كان اختصاصي نفسي في المؤسسة يعمل لخدمة الأرامل والأيتام من خلال مركز الإرشاد الأسري حتى تطوره العلمي وحصوله على شهادة الدكتوراه وهو أمر تفخر به المؤسسة بأن ترى أحد أبنائها قد وصل إلى أعلى المراتب العلمية والأكاديمية، متمنياً له المزيد من التطور والارتقاء العلمي والعملي. من جانبه أشاد الدكتور سامي المحجوب بالعمل والخدمات التي تقدمها المؤسسة للأيتام والأرامل والمحتاجين في مملكة البحرين بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، مثمناً الدور الكبير الذي تقوم به المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية وما قام به الدكتور مصطفى السيد، من دور كبير وجميع موظفي المؤسسة لتحقيق رؤى وتطلعات جلالة الملك المفدى  قائد العمل الإنساني في مملكتنا الغالية. معرباً عن اعتزازه وفخره بالفترة التي عمل فيها في المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية وما حظي به خلال فترة عمله في المؤسسة من دعم ومساندة واهتمام كبير من قبل الدكتور مصطفى السيد وجميع موظفي المؤسسة واصفاً إياها بأنها كانت بداية الانطلاق له للترقي العلمي والوظيفي. مؤكداً تشرفه بالتعاون مع المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية لخدمة الأيتام والأرامل والمحتاجين في أي وقت تحتاجه المؤسسة. وبين الدكتور سامي المحجوب بأن هذه الدراسة تهدف إلى تنمية التسامح مع الذات والآخر لدى المطلقات في مملكة البحرين من خلال برنامج إرشادي تم إعداده من خلال الاستفادة من نموذجين عالميين في التسامح النفسي وهما نموذج (جرينبيرج) ونموذج (إينريت)، حيث تم تطبيق البرنامج الإرشادي بشكل عملي في (14) جلسة إرشادية تضمنت كل جلسة مجموعة من الفنيات والتمارين النفسية التي تساعد المطلقات على اكتساب مهارات التسامح.

مشاركة :