من جهتها أفادت الرئيس التنفيذي لمعهد مسك للفنون، أن المشاريع الفنية المخطط تنفيذها في الدرعية تُبشر بنقلة نوعية في قطاع الفنون والثقافة، خاصة وأن خريطة تطوير المنطقة تشمل مشاريع سياحية وفنادق تراثية، ومطاعم وأسواق عالمية، وبنية تحتية مجتمعية ضخمة، وهو ما يجعلها مركزاً حيوياً للسياح والزوار من داخل المملكة وخارجها، وبالتالي زيادة الزخم والمشاركة في الفعاليات والأنشطة الفنية بأنواعها المختلفة، سواء بالنسبة للفنانين من مختلف دول العام أو الجمهور والضيوف. وأكدت أن مذكرة التفاهم تأتي في إطار حرص معهد مسك للفنون على تقديم كل أنواع الدعم والمساندة، والاستشارات، والتدريب لجميع الجهات والشركات العاملة في قطاع الفنون، في ظل ما يمتلكه المعهد من خبرات طويلة، وكفاءات وكوادر وطنية مُدربة، وخُبراء عالميين، وعلاقات مع جميع الفنانين من داخل وخارج المملكة؛ وأن المعهد قام بتنفيذ العديد من المشاريع الفنية، وعقد العديد من الاتفاقيات مع جهات مختلفة، لتقديم الدعم والخبرة، وهو ما مكنها من تنفيذ مشاريع فنية ناجحة، وتأهيل وتطوير مواهب فنية وكوادر شابة عديدة عاملة في هذا المجال. مما يذكر أن هيئة تطوير بوابة الدرعية أعلنت مؤخراً بدء تنفيذ المرحلة الأولى من أكبر مشروع تراثي وثقافي في العالم لتأهيل وتطوير الدرعية التاريخية ، لتكون واحدة من أهم الوجهات السياحية والثقافية والتعليمية والترفيهية في المنطقة والعالم، ومن بين هذه المشاريع: تطوير البنية التحتية لمنطقة البجيري، الذي يُعد واحداً من أكثر مشاريع البنية التحتية تطوراً وتعقيداً على مستوى العالم، وتشييد أكثر من 20 فندقاً، ومجموعة متنوعة من المتاحف، وأكثر من 100 مطعم عالمي بنكهات وأذواق فاخرة ومتنوعة، وإنشاء مؤسسات تعليمية متقدمة، تشمل أكاديميات ومعاهد ثقافية وتعليمية وجامعات. // انتهى // 15:10ت م 0093 www.spa.gov.sa/2173645
مشاركة :